أنت هنا

3 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

تعهد المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث، بالكشف عن خطة سلام جديدة خلال شهرين بشأن التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن.

 

جاء ذلك في أول إفادة للمبعوث الأممي، أمام مجلس الأمن الدولي، منذ تعيينه في 11 مارس الماضي.

 

وحذر جريفيث من مغبة حدوث "مواجهة عسكرية كبرى" بين أطراف الصراع وتعهد في الوقت نفسه بوضع جدول زمني للمفاوضات خلال شهرين.

 

وقال جريفيث، إن "المواجهات العسكرية والضربات الجوية تواصلت في مناطق عديدة من اليمن، بما في ذلك محافظات صنعاء وتعز والجوف والحديدة وحجة والبيضاء ولحج".

 

وأوضح أنه هناك "تقارير غير مؤكدة أفادت بتزايد حشد القوات وأن العمليات العسكرية ربما باتت وشيكة".

 

كما أعرب عن قلقه "العميق" إزاء تزايد أعداد الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها تجاه السعودية.

 

وطالب المجلس بموقف "موحد" إزاء مهمته في اليمن، وقال إن "الوساطة دون مساندة من الدبلوماسية ستكون مصيرها إلى الفشل".