أنت هنا

3 شعبان 1439
المسلم ـ وكالات

ذكرت منظمة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن ثكالى لاجئي الروهنغيا ممن فقدن أزواجهن بسبب العنف في ميانمار، تواجهن صعوبات مضاعفة في مخيمات بنغلاديش.

وأفاد تقرير نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، أن "هناك الكثير من أسر اللاجئين في بنغلاديش تعولها نساء أرامل".

وأضاف أن "تلك النساء غالبًا ما تواجهن صعوبات كثيرة في تدبير احتياجات الأسرة من الطعام في ظل ظروف معيشية متردية".

وقالت المنظمة إن "هناك نحو 31 ألف امرأة تعول أسرهن، معظمهن من الأرامل".

وحول الصعوبات التي تواجه مسلمات الروهنغيا، لفت التقرير إلى أن "قلة الغذاء وعدم توفر المأوى المناسب، وانعدام الرعاية الصحية تعتبر من أهم المشاكل التي تنغص حياة اللاجئين في بنغلاديش".

وقالت شيرين أكتار، منسقة شؤون الحماية بالمنظمة: "من المهم للغاية إعطاء اللاجئات، لاسيما الأرامل، الدعم لمدهن بالقوة التي تمكنهن من التعامل مع الأسرة وإدارتها".

وأضافت: "علينا تمكينهن وإكسابهن المهارات اللازمة، التي تمنحهن الثقة لمواصلة حياتهن بكرامة، لأننا لن نكون هناك لتقديم الدعم دائمًا".

وتوفر الحكومة البنغالية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وشركاء آخرون ورشًا تدريبية لمساعدة النساء على تعلم المهارات وكسب دخل عن طريق الخياطة أو صنع الصابون أو معجون الأسنان، بحسب المنظمة.

وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش بعد حملة قمع بدأتها قوات الحكومة والمليشيات البوذية في ولاية أراكان في 25 أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيرًا عرقيًا.

 

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية. -