أنت هنا

8 شعبان 1439
المسلم - متابعات

قتل عدد من عناصر النظام النصيري وميليشيا إيران اليوم الإثنين خلال الاشتباكات الدائرة في ريف حماة الجنوبي التي تشهد معارك منذ عدة أيام.

 

وقال مراسل أورينت : إن أكثر من 10 عناصر من قوات النظام والميليشيات الشيعية قتلوا بعد تمكن الفصائل المقاتلة من صد محاولة التقدم على الجبهات الفاصلة بين ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

 

وبعد فشل المفاوضات بين هيئة التفاوض الممثلة لريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي، شنت ميليشيات النظام (الإثنين) هجوما على أكثر من محور ضد الفصائل بهدف الضغط عليها وإجبارها على قبول شروط التفاوض التي تريد روسيا فرضها.

 

وقال مراسل أورينت : إن معارك اندلعت بين الفصائل وميليشيات النظام على جبهات القطاع الشرقي بريف حمص الشمالي كان أعنفها على محوري قريتي سليم والحمرات، ما أسفرت عن مقتل حوالي 18 عنصرا للنظام وأسر 5 آخرين على جبهة "سليم"، إضافة إلى تدمير دبابة وعربة (شيلكا).

 

ويشهد ريف حمص الشمالي المتصل مع ريف حماة الجنوبي منذ أيام معارك كر وفر بين الفصائل المقاتلة والميليشيات الأجنبية وقوات النظام التي تحاول التقدم في المنطقة، ويوم (الثلاثاء) سيطرت فصائل الثوار على عدة حواجز لميليشيا النظام و"شبيحته" داخل قرية قبة الكردي التابعة لريف حماة الجنوبي الشرقي المتاخم لريف حمص الشمالي.

 

يذكر أن المعركة تأتي رداً من الفصائل على تصعيد النظام في المنطقة، حيث تعرضت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل لعشرات الغارات الجوية والقصف بكافة أنواع الأسلحة، عدا عن محاولات الميليشيات التقدم والتسلل في الآونة الأخيرة.