أنت هنا

9 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

قالت السلطات الأمنية في المغرب، إن التحقيق ما يزال مستمرًا مع مغربي يشتبه بإشرافه على "تدريبات عسكرية" في المملكة يحضرها صهاينة.

 

ونفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان، ما وصفته بـ"التصريحات والادعاءات المزعومة التي نقلها الموقع الإخباري (اليوم 24) على لسان شخص (عبد القادر الإبراهيمي) يخضع لإجراءات بحث قضائي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية (تختص بالجرائم الكبرى)، تحت إشراف النيابة العامة المختصة".

 

وأضافت أنها تنفي "الأخبار الكاذبة المنسوبة لهذا الشخص، والتي ادعى فيها بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أكدت له بأن الملف تم إغلاقه مع مطالبته باستئناف العمل فور تهدئة الأوضاع".

 

وشددت المديرية على أن التحقيق في هذه المرحلة "لا زال مشمولا بالسرية"، وأن "نتائجه ستحال على النيابة العامة المختصة".

 

وكان نشطاء مغاربة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني أعلنوا عن وجود "معهد إسرائيلي للتدريب العسكري"، في مدينة خنيفرة وسط المغرب، يحضر أنشطته "إسرائليون" وفرنسيون ومغاربة.

 

وأضاف النشطاء، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أن هذا المعهد يحمل رموزًا وشعارات صهيونية، ويدرب مغاربة على "فنون القتال والذبح باستعمال الأسلحة البيضاء والمسدسات".

 

وفي تصريحات صحفية، قال عبد القادر الإبراهيمي، مؤسس "معهد ألفا للحراس الشخصيين"، والذي يقدم نفسه بوصفه يهوديًا من أبوين مسلمين، إن معهده خاص بتدريب الشباب على مهنة الحراسة ، وإن الأسلحة المستخدمة "مصنوعة من البلاستيك".

 

وأضاف أن شخصيات أمنية من "إسرائيل" وفرنسا زارته، عدة مرات، مثل بيهودا أفيخفير، نجل أفيخفير إيمي، الكولونيل السابق بالجيش الصهيوني.
وشدد الإبراهيمي على أن أنشطة المعهد مرخص بها، وتتمم بعلم السلطات المغربية, على حد قوله.