أنت هنا

6 رمضان 1439
المسلم ــ متابعات

كشفت مصادر صحفية أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات اللواء المتقاعد «خليفة حفتر» في مدينة درنة شرقي ليبيا لمحاولة انتزاع المدينة من قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة»، خلفت منذ انطلاقها في 7 مايو الجاري أكثر من 40 قتيلا ونحو 60 جريحاً من الجانبين.

 

وتجاهلت قوات «حفتر»، الدعوات المطالبة بوقف التحركات العسكرية، وواصلت قصف تمركزات «مجلس شورى مجاهدي درنة» بالمحور الغربي لوادي تمسكت.

 

واتهم «مجلس شورى مجاهدي درنة» قوات «حفتر» بتفجير جسر الشلال وإسقاطه، بالإضافة إلى إطلاق قذائف عدة وسط المدينة، وقال القيادي بالمجلس «يحيى الأسطى» عبر فضائية «التناصح»: «نحن نعيش أوضاعاً مأساوية بسبب حصار ميليشيات حفتر للمدينة».

 

وفي وقت سابق، اتهم سياسيون ليبيون «حفتر»، بالإصرار على سفك الدماء واستخدام الحل العسكري؛ لحل الأزمة السياسية في البلاد.

 

واعتبر برلمانيون وإسلاميون، إعلان «حفتر»، بدء العمليات العسكرية للسيطرة على مدينة «درنة»، جريمة حرب، داعين إلى مواصلة جهود حقن الدماء وتحقيق المصالحة.

 

وطالب عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة درنة، «منصور الحصادي» بحماية دولية لمدنيي «درنة» وفق القانون الدولي الإنساني، وقرار مجلس الأمن رقم 1373.

 

ومنذ أربعة أعوام، تحاصر قوات «حفتر» مدينة درنة، في محاولة لانتزاع السيطرة على المدينة من  قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة».

 

وفي تطور آخر، نظم مجلس أعيان طرابلس اليوم تجمعاً عند مقر الأمم المتحدة للتعبير عن التضامن مع درنة والمطالبة بإنهاء الغارات الجوية على المدينة.

 

واجتمع ممثلو المجموعة مع أعضاء من بعثة الأمم المتحدة وسلّموا بياناً لإحالته للممثل الخاص والأمين العام، مطالبين بتوفير حماية للمدنيين في المدينة.