شنت ميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الشيعية الإيرانية، قصفٍا على عدة مدن وبلدات من ريف درعا، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين صباح اليوم الجمعة الذي يصادف عيد الفطر.

وشهدت محافظة درعا تصعيداً مفاجئاً منذ ساعات الصباح الأولى، لا سيما في منطقة "مثلث الموت" في ريف درعا الشمالي، حيث كثفت ميليشيات إيران و"حزب الله" اللبناني قصفها على كل من بلدات ومدن عقربا وكفر شمس والحارة براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم أطفال كحصيلة أولية، و سقوط أكثر من 12 جريحاً  بعضهم بحالة حرجة، ما قد يتسبب بارتفاع حصيلة القتلى.

ونقلت شبكة "أورينت نت" الاخبارية عن نشطاء من المنطقة تأكيدهم أن القصف شنته الميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" اللبناني من مواقع تمركزها في مناطق الهبارية والتلول والنقاط المحيطة بها.

في السياق، أكدت وحدات الرصد التابعة للفصائل العاملة في المنطقة، أنها رصدت حشوداً مكثفة لميليشيات أسد الطائفية والميليشيات الشيعية المساندة لها  في منطقة  الهبارية وتل بزاق وتل قرين، وسط تأهب للفصائل العسكرية على خطوط الرباط  في المنطقة.