أعلنت الهند اليوم الأحد عن ''استئناف'' عملياتها العسكرية ضد المقاومة في إقليم كشمير المحتل بعد ادعاء تعليقها مدة 30 يوما بمناسبة شهر رمضان.
وزعمت الهند توقف عمليات الجيش في 16 مايو مع بدء شهر رمضان في كشمير.
وادعى مسؤولون آنذاك أن الجنود سيتوقفون عن ملاحقة المقاتلين والقيام بعمليات تفتيش للمنازل لكنهم سيضطرون للرد في حال تعرضهم لهجوم.
وقال الوزير سينغ عبر "توتير" إنه تم إصدار توجيهات لقوات الأمن باتخاذ جميع التحركات الضرورية كما هو الحال في السابق لمنع المقاتلين من شن هجمات".
وأفاد بيان منفصل صادر عن مكتب سينغ أن "الحكومة الهندية قررت عدم تمديد تعليق العمليات" في كشمير.
وأكد أن "العمليات ضد الإرهابيين ستُستأنف"، على حد وصفه.
ولقي شاب حتفه بعدما صدمته مركبة شبه عسكرية خلال تظاهرة في رمضان، في حين قتل عدد من المقاومة وخمسة عناصر على الأقل من الجيش والشرطة في مواجهات شهدتها المنطقة.
كما قتل جندي هندي كان يقضي عطلة نهاية رمضان بعد خطفه.
وتصاعدت الهجمات في كشمير منذ قتلت قوات الاحتلال الهندية قياديا بارزا للمقاومة في 2016. واعتبر العام الماضي الأكثر هجمات في المنطقة خلال العقد المنصرم.
