أنت هنا

6 شوال 1429
المسلم-صحف:

قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لدخول المرضى والعالقين والمعتمرين الفلسطينيين العائدين اليوم وغدا، بعدما كان من المقرر حدوث ذلك أمس. وتزامن ذلك مع انطلاق القافلة الثانية لكسر حصار غزة صباح اليوم من أمام مبنى نقابة الصحافيين بوسط القاهرة.

ومن المقرر عودة قرابة 1100 معتمر فلسطيني إلى غزة. ومن المتوقع كذلك عبور قرابة 400 طالب فلسطيني عالقين بقطاع غزة إلى مصر وقرابة 150 فلسطينياً بمدينتي رفح والعريش عائدين إلى القطاع.

إلى ذلك قررت اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة أمس، إطلاق قافلة كسر حصار غزة اليوم من أمام مبنى نقابة الصحافيين بوسط القاهرة.

وناشد رئيس نادي قضاة الإسكندرية المستشار محمود الخضيري المشرف على الحملة الحكومة المصرية عدم اعتراض طريق قافلة الإغاثة التي تنطلق من القاهرة ظهر اليوم متوجهة إلى الحدود الفلسطينية بهدف كسر الحصار، وقال: "قررنا أن يكون السادس من أكتوبر موعد تحرك المسيرة في رسالة تقول إن "مصر في غمرة احتفالاتها بنصر أكتوبر لا تنسى فلسطين".

 

ويشارك في مسيرة اليوم التي تنطلق من مبنى نقابة الصحافيين وتنظمها اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة، نحو 500 من الناشطين السياسيين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية، وقال الخضيري إن اللجنة ستتبع الأساليب المشروعة كافة للوصول إلى الحدود وتوصيل مواد الإغاثة.

 

من جهة أخرى، هاجم تجمع شعبي فلسطيني في غزة السلطات المصرية متهما إياها بالاستعانة بخبراء أمريكيين في البحث عن الأنفاق وتدميرها وقتل من فيها.

 

وقال التجمع الذي يضم عددا من أهالي ضحايا الأنفاق في بيان له "استعانت قوات الأمن المصرية بعدد من الجنود الأمريكيين في البحث والتنقيب عن الأنفاق بين قطاع غزة ومصر ومن ثم هدمها على رؤوس من فيها"، وأضاف: "تعاون عدد من الجنود الأمريكيين يلبسون زيا مدنيا مع الأمن المصري في تدمير الأنفاق من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تمكنهم من الكشف عنها"، مشيراً إلى تدمير 45 نفقاً في الآونة الأخيرة.

 

ورأى التجمع في بيان له أن "استعانة الأمن المصري بالقوات الأمريكية دليل واضح على إصراره على محاربة أبناء غزة المحاصرين"، وطالب حركة "حماس" بسحب ملف التفاوض على صفقة تبادل الأسرى من الجانب المصري وتوكيله لجهة أوروبية.