أنت هنا

7 شوال 1429
المسلم-وكالات:

في أول إشارة من نوعها إلى احتمال تورط جهات استخبارية أجنبية في الأحداث التي شهدتها اليمن مؤخرا، أعلن الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، أن أجهزة الأمن في بلاده فككت "خلية إرهابية" قال إنها كانت مرتبطة بأجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" (الموساد).

وجاءت تصريحات الرئيس اليمني خلال اجتماعه مع سياسيين وزعماء قبائل ومسؤولين أمنيين وعسكريين أمس في جامعة المكلا الواقعة جنوب حضرموت جنوب شرقي اليمن.

ولم يشر صالح إلى عدد المعتقلين كما لم يدل بأي معلومات إضافية تؤيد ادعاءه بشأن ارتباط الخلية بأجهزة المخابرات "الإسرائيلية". وقال الرئيس اليمني إن التفاصيل سيعلن عنها لاحقا، داعيا الأحزاب السياسية اليمنية إلى رص صفوفها والتعاون لمواجهة أعمال "الإرهاب"، وفق ما نقلته عنه وكالة سبأ الرسمية.

وقال الرئيس اليمني أن أفراد الخلية المعتلقين كانوا ينشطون تحت ما سماه "شعار الإسلام"، في إشارة على ما يبدو إلى خلية تتكون من ستة أفراد اعتقلت للاشتباه في تورطها في هجوم على السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء في الشهر الماضي.

وقال مصادر مقربة من المحققين لوكالة فرانس برس إن أفراد الخلية اعتقلوا بعد الهجوم على السفارة الأمريكية في صنعاء يوم 17 سبتمبر الماضي والذي أدى إلى مقتل 18 شخصا.

وكان مسلحون فجروا سيارة مفخخة قرب مبنى السفارة شديدة التحصين قبل إطلاقهم وابلا من القذائف عليها.

وكانت أجهزة الأمن اليمنية قالت يوم 22 سبتمبر إن قواتها احتجزت 6 مشتبها بهم على خلفية الهجوم على السفارة بمن فيهم عضو مفترض في تنظيم فرعي لـ"القاعدة" تبنى مسؤولية الهجوم.