أنت هنا

7 شوال 1429
المسلم/ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، أن عناصر من شرطة الاحتلال الصهيوني يشربون الخمر ويرتكبون الفاحشة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأشار الشيخ صلاح إلى وجود شبكة أنفاق تحت المسجد، فضلاً عن بناء كنس، ومتحف يهودي جديد ومصادرة المنازل وهدمها بالقدس.

وقال الشيخ صلاح: "إن شرطة الاحتلال تشرب الخمر وترتكب الفاحشة داخل الأقصى، دون اهتمام لمشاعر المسلمين وغير مهتمين بقدسية المسجد".

وحذر من محاولات الاحتلال الصهيوني لإقامة أكبر كنيس يهودي في العالم، يمتد قسم منه في ساحات المسجد الأقصى، من أجل السيطرة على مسجد البراق والمصلى المرواني والمسجد القبلي المسقوف المعروف بالمسجد الأقصى، وتحويل هذا المعالم إلى كنس يهودية، إضافة إلى انتهاك حرمة المقابر الإسلامية.

وأكد أن سلطات الاحتلال تعرقل أي مشروع يهدف إلى توفير ما يحتاجه المسجد الأقصى من إعمار وترميم، وطالب بإقامة صندوق إسلامي عربي عالمي لإنقاذ القدس ومساجدها وبيوتها وأرضيها ومقدساتها.

وتابع الشيخ صلاح: إنه حدث مؤخراً انهياراً داخل الأقصى ونتج عنه حفرة كبيرة قرب سبيل قايتباي الذي لا يبعد كثيرا عن قبة الصخرة، وبعد ذلك حدث أكثر من انهيار في المباني التي لا تبعد عن المسجد الأقصى سوى خمسين مترا، والتي تقع غربي المسجد الأقصى وتسمى منطقة حمام العين.  

وأفاد الشيخ صلاح بأن هذه الانهيارات لا تزال متواصلة في المباني هناك، ولفت إلى حدوث تصدعات في المباني والمدارس الأخرى التي تمتد على طول الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وأخرى في البيوت التي لا تبعد إلا قليلا عن المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والتي تعرف بحي سلوان.

وكان الشيخ صلاح قد اعتبر أن استمرار الاحتلال يعني زيادة المخاطر على المدينة ومساجدها خاصة وأن المسجد الأقصى يعيش خطراً حقيقياً أكثر من أي وقت مضى نتيجة استمرار الحفريات الصهيونية والهدم والتهويد.