أنت هنا

8 شوال 1429
المسلم-وكالات:

شددت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"  على جاهزيتها للتصدي لأي عدوان صهيوني على غزة، وأكدت أنها ستبقى رأس الحربة وطليعة المقاومة ولن تترك الجهاد ما دامت فلسطين محتلة.

وجاء موقف "القسام" من خلال تصريح للناطق باسمها (أبو عبيدة) أكد فيه أن التدريبات التي يجريها الاحتلال "الاسرائيلي" على حدود قطاع غزة وفي محيطه وسمائه وبحره، تؤكّد أن لديه نوايا عدوانية وإجرامية، واعتبر أن المزاعم الصهيونية بأن هذه التدريبات "لأغراض دفاعية" أمر مثير للسخرية، وأضاف: "متى كان الاحتلال في موقع الدفاع؟! بل هذه التدريبات تكشف ما يخبّؤه الاحتلال في قادم الأيام، وهي تؤكّد أحقّيتنا كمقاومة فلسطينية في التدريب والإعداد والحشد للمرحلة القادمة حتى ولو في ظل التهدئة المؤقتة الراهنة".

وقال أبو عبيدة:"إن كتائب "القسام" أخذت على عاتقها أن تكون رأس الحربة ومقدمة الصف وطليعة المقاومة"، وأضاف: "لم ولن يصيبنا داء القعود والتخلف عن الجهاد ما دامت أرضنا محتلة، ومادام هذا العدو اللئيم يجثم على صدورنا"، وأكد أن "أي هجوم "إسرائيلي" جديد على قطاع غزة سيدفع الجنود والمغتصبون الصهاينة ثمنه غاليا، وهذا ما ستثبته الأيام إن شاء الله".

وشدد أبو عبيدة على أن كتائب القسام  مستعدة أكثر من أي وقت مضى للتصدي والدفاع والمقاومة في حال نفّذ "الإسرائيليون" أي عدوان على غزة، وأكد أن الرد على العدوان هو المواجهة والمقاومة الشرسة والتفاني في الدفاع عن الأرض والشعب، وتابع: "الدم بالدم، والقصف بالقصف، وسيحصد "الإسرائيليين" الثمرة المرة العلقم لأي عدوان جديد، فليستعدوا لجولات جهادية ساخنة، وليحذروا من غضبتنا، فمنطق "الغطرسة الصهيونية" لن يجر على بني صهيون سوى الذل والخزي والندم والهزيمة".

 

وكانت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" أجرت الاثنين الماضي تدريبات عسكرية على طول المنطقة الحدودية الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية والأراضي المحتلة عام 1948م  إلى الشرق من قطاع غزة.

من جهة أخرى، أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة برئاسة إسماعيل هنية، أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" لم تكن جادة في المفاوضات غير المباشرة حول صفقة تبادل جنديها الأسير في غزة "جلعاد شاليط".

وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو في تصريحات صحيفة اليوم: إن حكومة الاحتلال معنية بإبقاء قضية شاليط قائمة لاستخدمها كذريعة بين الفينة والأخرى في الأعمال العدائية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد النونو أن القضية بالنسبة للحكومة ليست شاليط وإنما أسرانا الذين يعانون في سجون الاحتلال ونسعى لإطلاق سراحهم واستعادة حريتهم".

وتطالب حركة "حماس" بإطلاق سراح 1400 أسير فلسطيني، بينهم 450 أسيراً تقوم "حماس" بتحديد أسمائهم، وقد صادقت "إسرائيل" حتى الآن على أسماء 150-200 أسير من القائمة فقط.