أنت هنا

8 شوال 1429
المسلم ـ وكالات

قالت مصادر أمنية مصرية الاربعاء أن نصرانيًا هاجم منزل شقيقته وقام بإطلاق وابلاً من الرصاص عليها وزوجها بسبب اعتناقها الدين الإسلامي، وزواجها من مسلم ما أدى إلى مقتل الزوج وإصابة الزوجة وطفلتها بجروح خطيرة.

وقالت الشرطة المصرية إن "رامي" شقيق "مريم خليل" اقتحم منزلها في القاهرة ليلة الاثنين وفتح النار عليهما مما أدى لمصرع زوجها واصابتها وابنتها نورة بجروح كبيرة.

وكان القاتل شقيق الزوجة قد طلب من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة الى المسيحية لكنهما رفضا.

ولقي الزوج مصرعه على الفور من جراء الهجوم، أما زوجته فقد أصيبت بجراح بالغة في مناطق متفرقة من جسدها، في حين تعرضت الطفلة البالغة من العمر تسعة أشهر إلى جروح قطعية وتهتكية بالوجه.

وأضافت مصادر الشرطة أن الجاني ظل يبحث عن شقيقته منذ أن غادرت منزل الأسرة قبل عامين، ووتبحث الشرطة الآن عن القاتل وعمه الذي يعتقد أنه شارك في الهجوم
واعتنقت مريم الإسلام قبل حوالي ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج بمسلم.

ويعاني مسلمات الأقباط في مصر من اضطهاد من جانب النصارى بعد هدايتهم للدين الإسلامي، وكان الدكتور زغلول النجار قد أكد في وقت سابق أن السيدة وفاء قسطنطين التي اعتنقت الدين الإسلامي  قتلت في وادي النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام.

وكانت قسطنطين قد أجبرت بعد التهديد على الارتداد إلى المسيحية وانتقلت إلى دير وادي النطرون نهاية عام 2004، واعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين ثم جهرت محاولة الهروب بإسلامها، ولكن الكنيسة رفضت إسلام زوجة كاهن وأجبرت الدولة على تسليم الشهيدة وفاء بعد اعتصام البابا في دير وداي النطرون والتي استقبلها فيه البابا في نهاية 2004 ، حيث لم يظهر لها بعد ذلك أي أثر.