أنت هنا

9 شوال 1429
المسلم / وكالات

أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن مجموعات كبيرة من "المستوطنين" والحاخامات ورجال سياسة "إسرائيليين" قامت اليوم الخميس باقتحامات جماعية ومسيرات تهويدية لباحات المسجد الأقصى.

وقام المقتحمون بأداء شعائر دينية في باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من أفراد الشرطة الصهيونية التي منعت حراس المسجد من الاقتراب من المجموعات المقتحمة.

وسعت دائرة الأوقاف لإغلاق بعض أبواب المسجد، في الوقت نفسه وجهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" نداءًا إلى أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس للرباط المكثف في المسجد المبارك خاصة في ساعات صباح الغد الجمعة، وهي الساعات التي تشهد اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة: إن هذه المسيرة ابتدأت باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة لتجول في كافة جنبات المسجد.

وأشارت المؤسسة إلى تصاعد الاقتحامات والمسيرات الجماعية اليهودية داخل المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، مجددة دعوتها فلسطينيي 48 إلى تكثيف تواجدهم في الحرم بدءا من هذه الليلة لحماية المسجد الأقصى المبارك.

من جهته, استنكر مدير دائرة الأوقاف في القدس الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي  الاقتحام وشدد على عروبة وإسلامية المكان.

وكان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، قد أكد أن عناصر من شرطة الاحتلال الصهيوني يشربون الخمر ويرتكبون الفاحشة داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقال الشيخ صلاح: "إن شرطة الاحتلال تشرب الخمر وترتكب الفاحشة داخل الأقصى، دون اهتمام لمشاعر المسلمين وغير مهتمين بقدسية المسجد".

وحذر من محاولات الاحتلال الصهيوني لإقامة أكبر كنيس يهودي في العالم، يمتد قسم منه في ساحات المسجد الأقصى، من أجل السيطرة على مسجد البراق والمصلى المرواني والمسجد القبلي المسقوف المعروف بالمسجد الأقصى، وتحويل هذا المعالم إلى كنس يهودية، إضافة إلى انتهاك حرمة المقابر الإسلامية.