أنت هنا

10 شوال 1429
المسلم / متابعات

اعترفت مقدونيا والجبل الأسود باستقلال كوسوفا, في حين أعلن وزير خارجية صربيا فوك جيريميتش أن بلاده طلبت من سفير الجبل الأسود في بلجراد مغادرة البلاد، وذلك ردا على إعلان بلاده اعترافها باستقلال كوسوفا.

وزعم الوزير الصربي أن تصرف بلاده تجاه شريكتها السابقة الجبل الأسود هو تدبير "ملائم"، مدعيا أن الاعتراف اتخذ "تحت ضغط الذين سقطت أفكارهم وتحليلاتهم" بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إحالة قضية استقلال كوسوفا إلى محكمة العدل الدولية لإعطاء رأي استشاري فيها.

المعروف أن الجبل الأسود كانت شريكة لصربيا في الاتحاد اليوجوسلافي السابق ومعهما كرواتيا والبوسنة والهرسك وسلوفينيا ومقدونيا علما بأنها جميعا اعترفت بكوسوفا باستثناء البوسنة.

وكان رئيس كوسوفا فاتمير سيديو قد أبدى أسفه لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن ذلك لن يحول دون اعتراف مزيد من الدول ببلاده كدولة مستقلة، كما أنه لن يساعد في نشر الاستقرار على المدى البعيد في كوسوفا والمنطقة، لافتا إلى أن استقلال كوسوفا لا رجعة عنه.

من ناحيته, اعتبر رئيس وزراء كوسوفا هاشم تاجي أن اعترافات جديدة باستقلال كوسوفا ستشكل الرد الأمثل على فكرة بلجراد السيئة، في إشارة لطلبها تحويل الأمر لمحكمة العدل الدولية.

كما اعتبر الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في كوسوفا بيتر فيث أن استقلال  كوسوفا "لا عودة عنه".

من الجدير بالذكر أن 48 دولة اعترفت باستقلال كوسوفا حتى الآن من بينها الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية الكبرى.