أنت هنا

10 شوال 1429
المسلم / وكالات

صرح متحدث عسكري اليوم الجمعة بأن ثلاثة جنود سودانيين قتلوا وأصيب خمسة حين نصب متمردون كمينا لقافلة حكومية في ولاية غرب دافور يوم الخميس.

وقال المتحدث: إن القافلة كانت تضم مفوض إقليم كولبوس والوزير المحلي للرعاية الاجتماعية لكن الاثنين وصلا بلدة كولبوس بسلام.

وحمّل المتحدث العسكري ـ الذي طلب عدم نشر اسمه ـ مسئولية الكمين على حركة العدل والمساواة وهي من الفصائل المتمردة في المنطقة. وأضاف: "الناس شاهدوهم ويعرفون من هم."

وتابع المتحدث: إن بعض المتمردين أصيبوا في تبادل إطلاق النار مع القافلة لكن الجيش لا يستطيع أن يحدد عددهم لأن المتمردين تمكنوا من الهرب.

ونفى المتحدث تقارير إعلامية تحدثت عن مقتل 15 في الكمين ووصفها بأنها مبالغ فيها".

وتقع كولبوس على حدود تشاد على بعد نحو 90 كيلومترا شمالي الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وكان ضابط من القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي قد قتل في وقت سابق في كمين نصبه مسلحون أطلقوا الرصاص على دوريته في دارفور.

وقال ناطق باسم الأمم المتحدة: إن ضابطا في قوة حفظ السلام في دارفور من الوحدة النيجيرية قتل عندما نصب 60 مسلحا كمينا لإحدى الدوريات.

وأضاف الناطق: إن الضابط قتل عندما نصب ما بين 40 إلى 60 مسلحا كمينا لدورية من القوة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وتابع: إن الدورية تعرضت للهجوم على بعد 75 كلم تقريبا شمال نيالا وأنها ردت على النيران التي أطلقت عليها.

ووقع الهجوم في يوم وصول القائد الجديد لقوة حفظ السلام "آلان لو روي" إلى السودان.