أنت هنا

13 شوال 1429
المسلم-قدس نت:

دعت "الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس" أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "صحوة حقيقة" لمواجهة الخطر "الإسرائيلي" الداهم على أولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك، وأرض الإسراء والمعراج.

واعتبر وليد محمد علي، رئيس الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس الخطوة "الإسرائيلية" الجديدة بافتتاح  كنيس يهودي قرب المسجد الأقصى المبارك تحديا لجميع الشرائع واللوائح والقوانين الدولية، ودليلا واضحا على صلف الكيان الصهيوني وعجرفته واستهتاره بقدرة العرب والمسلمين على حماية مقدساتهم، ومواجهة مخططاته الهادفة إلى تهويد مدينة القدس بالكامل والاستيلاء على جميع المقدسات الإسلامية بالسيطرة عليها ومنع المصلين من الصلاة وتغيير طابعها الديموجرافي والحضاري.

وأضاف أن هذا الأمر يستدعي وحدة الصف، وتغليب التناقض الأساسي مع الاحتلال "الإسرائيلي" على كافة التعارضات والخلافات داخل الصف الواحد. مطالبا جميع وسائل الإعلام بإعطاء القدس ما تستحق من الاهتمام، وكشف المخططات العنصرية "الإسرائيلية" بحقها، وتحريض أبناء الأمة على القيام بواجبهم تجاه القدس لحماية مقدساتها ودعم صمود  أهلها.

من جهتها، أكدت الجبهة الإسلامية للدفاع عن القدس أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من العدوان على الأقصى والبلدة القديمة، تمثلت هذه المرحلة في أمرين مهمين: الأول محاولة ربط الأعياد الدينية اليهودية بالمسجد الأقصى المبارك، والثاني بناء الكنس واختلاق الرموز اليهودية في وسط الأحياء العربية.

وقال الدكتور حسن خاطر، الأمين العام للجبهة: "إن سلطات الاحتلال أعطت الضوء الأخضر لحاخامات ومنظمات دينية ورجال سياسة بالعمل على تكريس العلاقة بين الأعياد اليهودية والمسجد الأقصى، من خلال السماح بتنظيم اقتحامات ذات طابع ديني لمجموعات مختلطة من الحاخامات والمتطرفين ورجال السياسة  خلال فترة هذه الأعياد" .

وأكد أن الجبهة تكثف لقاءاتها العربية والإسلامية لإسماع صوت القدس وفضح ممارسات الاحتلال بحق القدس والأقصى، مبينا أن هذه اللقاءات تمثلت في لقاء  الدكتور تيسير التميمي عضو هيئة رؤساء الجبهة في القاهرة أمس الأحد بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وبشيخ الأزهر الدكتور الطنطاوي حيث وضعهما في صورة التطورات الخطيرة التي باتت تعيشها القدس والمقدسات وضرورة اتخاذ إجراءات رادعة وعملية لحماية الأقصى قبل فوات الأوان.