أنت هنا

14 شوال 1429
المسلم-متابعات:

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من اندلاع انتفاضة ثالثة، ووقوع بركان شامل قد يطال المنطقة برمتها، إذا استمرت اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى، مؤكدة أن ما يقوم به الاحتلال هو اعتداء على المقدسات والقيم والعقيدة والكرامة الفلسطينية والعربية والإسلامية.

وطالب الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" في تصريحات له أمس، الأمة العربية والإسلامية بضرورة التحرك لأجل إنقاذ الأقصى من "هذا العدوان الصهيوني على مقدساتنا ومسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم".

وكانت "الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس" قد دعت أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "صحوة حقيقة" لمواجهة الخطر "الإسرائيلي" الداهم على أولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك، وأرض الإسراء والمعراج.

واعتبر وليد محمد علي، رئيس الهيئة الإعلامية العالمية للدفاع عن القدس الخطوة "الإسرائيلية" الجديدة بافتتاح  كنيس يهودي قرب المسجد الأقصى المبارك تحديا لجميع الشرائع واللوائح والقوانين الدولية، ودليلا واضحا على صلف الكيان الصهيوني وعجرفته واستهتاره بقدرة العرب والمسلمين على حماية مقدساتهم، ومواجهة مخططاته الهادفة إلى تهويد مدينة القدس بالكامل والاستيلاء على جميع المقدسات الإسلامية بالسيطرة عليها ومنع المصلين من الصلاة وتغيير طابعها الديموجرافي والحضاري.

من جهتها، أكدت الجبهة الإسلامية للدفاع عن القدس أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من العدوان على الأقصى والبلدة القديمة، تمثلت هذه المرحلة في أمرين مهمين: الأول محاولة ربط الأعياد الدينية اليهودية بالمسجد الأقصى المبارك، والثاني بناء الكنس واختلاق الرموز اليهودية في وسط الأحياء العربية.

وقال الدكتور حسن خاطر، الأمين العام للجبهة: "إن سلطات الاحتلال أعطت الضوء الأخضر لحاخامات ومنظمات دينية ورجال سياسة بالعمل على تكريس العلاقة بين الأعياد اليهودية والمسجد الأقصى، من خلال السماح بتنظيم اقتحامات ذات طابع ديني لمجموعات مختلطة من الحاخامات والمتطرفين ورجال السياسة  خلال فترة هذه الأعياد" .