يبدأ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية في استقبال الدارسين في الدورة السادسة عشرة ضمن مشروع "أسلمت فعلمني" تمهيدا لبدء الدراسة يوم الجمعة المقبل بإذن الله.

ويهدف المشروع إلى التواصل مع المسلمين الملتحقين بالإسلام حديثاً وغير المسلمين، وتعميق فهمهم للدين الإسلامي ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

وأكد مدير المشروع محمد المسعود أن مشروع "أسلمت فعلمني" يعد أكبر مشروع تعليمي للجاليات في السعودية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى التواصل مع غير المسلمين، وتعميق فهم الدين الإسلامي للملتحقين بالإسلام حديثا.

وأسهم المشروع في تخريج أكثر من عشرة آلاف دارس من 36 دولة من مختلف دول العالم بمتابعة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

ويستهدف مشروع "أسلمت فعلمني" الجاليات المسلمة وغير المسلمة الناطقة بالعربية والإنجليزية، والفلبينية، والأوردية، والتاميلية، والإندونيسية، والبنغالية، إضافة إلى المتحدثين باللغة الإنجليزية من طلاب جامعات ومعلمين وغيرهم لتأهيلهم لتدريس العلوم الشرعية باللغة الإنجليزية.

وتلقى الطلاب الذين درسوا في المشروع على مدى السنوات الماضية دروساً عن أساسيات علوم الدين الإسلامي الحنيف، والتأصيل الشرعي بتعليم العقيدة والفقه، وتلاوة القرآن الكريم وتفسيره، واللغة العربية (تحدثاً، وكتابة).