قامت عناصر من المقاومة الصومالية بعمل كمين لقوات الاحتلال الإثيوبي في منطقة تبعد 300 كيلومترا عن جنوب غربي مقديشو، حيث قتلوا 40 جنديًا إثيوبياً على الأقل.

وقال شهود عيان: إن الهجوم الذي تحول لاشتباك استمر لساعة بين عناصر المقاومة والقوات الإثيوبية استخدمت فيه المدفعية الثقيلة.

وقالت بعض المصادر: إن القوات الإثيوبية أقامت نقاط تفتيش في المنطقة التي شهدت الكمين.

من ناحية أخرى, لقي 47 شخصاً على الأقل مصرعهم أمس الاثنين، في سلسلة من الهجمات وقعت في أنحاء متفرقة من الصومال.

وأشار شهود عيان إلى أن عبوة ناسفة موضوعة بجنب طريق جنوبي العاصمة مقديشو استهدفت قوة تابعة للاتحاد الأفريقي, وتبع الانفجار تبادلاً لإطلاق النيران بين القوات الأفريقية وعناصر مسلحة.

وذكر متحدث باسم القوة, أن 20 شخصًا أصيبوا بينهم جندي تابع لقوة الاتحاد الأفريقي.

وجاء الهجوم بعد يوم على وصول 400 جندي بوروندي إلى مطار مقديشو الذي أعيد افتتاحه هذا الأسبوع بعد أن رفعت المقاومة حصارها عنه.

وفي هجوم آخر كمنت عناصر تابعة لاتحاد المجالس الإسلامية لموكب مؤلف من 18 عربة عسكرية تابعة للقوات الإثيوبية في بلدة "ليجو" الواقعة بين مقديشو وبلدة "بايداو", وتواصل القتال في المنطقة لقرابة ساعتين دون أن تعرف حصيلة الخسائر.

وتواصل عناصر المقاومة هجماتها على قوات الاحتلال الإثيوبي والقوات الأفريقية الداعمة لها بغية إخراجها من البلاد, وقد تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في صفوفها في الآونة الأخيرة.