أنت هنا

15 شوال 1429
المسلم ـ متابعات
أسرت حركة طالبان الأفغانية 180 عنصرا من عناصر الجيش الأفغاني خلال توجههم إلى مدينة لشكر جاه لمنع سيطرة طالبان عليها. كما أعلنت الحركة في قندهار أنها قتلت 11 شخصا من حراس قافلة كانت تنقل مؤنا لقوات الاحتلال الأجنبي.
 
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية تصريحات لقائد محلي في ولاية هلمند قال فيها إن عملية الأسر تمت على الطريق السريع الواصل بين قندهار وهلمند، وأن المأسورين كانوا يرتدون ملابس مدنية.
وقال قائد شرطة هلمند أسد الله شيرزاد إن مقاتلين من حركة طالبان هاجموا ليلة أمس نقطة تفتيش عند مدينة لشكر جاه عاصمة إقليم هلمند جنوب أفغانستان. وأكد داود أحمدي المتحدث باسم حاكم الإقليم إن 6 عناصر الشرطة الأفغانية قتلوا في هجمات متفرقة لطالبان على نقطة تفتيش تقع على بعد 15 كيلومترا من المدينة. وقتل 18 مقاتلا من طالبان أثناء الهجوم.
وكان المئات من مقاتلي طالبان قد تجمعوا على مشارف مدينة لشكر جاه منذ يومين في محاولة لبسط سيطرتهم عليها.
وفي قندهار قالت طالبان إنها قتلت 11 أحد عشر شخصا من حراس قافلة كانت تنقل مؤنا إلى القوات الأجنبية التي تحتل أفغانستان، وتم تدمير 3 شاحنات في الهجوم.  
 

ومن المتوقع أن تستمر هجمات طالبان حتى الشتاء القادم، وكان كاي إيدي مبعوث الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان قد أعلن أن عدد الهجمات في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوياته في ستة أعوام، وإن شهري يوليو وأغسطس شهدا أعلى عدد من الهجمات منذ 2002، مشيرا إلى أن ذلك العدد زاد بنحو 40% عن نفس الفترة من عام 2007.