أنت هنا

16 شوال 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في رام الله إلى اثنين، بعد الإعلان مساء أمس الأربعاء، أن شاباً فلسطينياً في مقتبل العمر من مخيم الجلزون بوسط الضفة الغربية استشهد، وذلك بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من عملية مماثلة استهدفت فتى فلسطينياً في المخيم.

ويدعى الشهيد محمد الرمحي (20 عاماً)، وتوفي بعد ساعات من إصابته برصاص الاحتلال الصهيوني.

وأشارت مصادر طبية فلسطينية (وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام) أنه استشهد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الصدر، أصيب به عندما فتح جنود الاحتلال الصهيوني النار على المواطنين على مدخل مخيم الجلزون بوسط الضفة الغربية المحتلة، عقب تشييع الشهيد عبد القادر زيد (17 عاماً)، الذي استشهد مساء الثلاثاء برصاص جنود الاحتلال.

وكان الرمحي قد نقل إلى إحدى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة ولكن أعلن عن استشهاده في وقت متأخر من الليل.

يشار إلى أن الفتى عبد القادر دار زيد (17 عاماً) استشهد إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من مغتصبة "بيت إيل" الصهيونية في رام الله في الضفة المحتلة، كما أصيب اثنان آخران كانا يسيران برفقته بجروح مختلفة.

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد ورفيقيه كانوا يسيرون على الشارع الرئيسي قرب مغتصبة "بيت ايل"؛ فأطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم باتجاههم، ما أدى إلى استشهاد الفتى المذكور على الفور.

وزعم الاحتلال أنه تم رصد الشبان الثلاثة قرب مغتصبة "بيت ايل" وهم يحملون بأيديهم زجاجات حارقة فأطلق نيرانه.