أنت هنا

18 محرم 1430
المسلم ـ صحف




تحت عنوان " إسرائيلي الدانمارك في الحرب " نشرت جريدة اليولاند بوستن الرسمية الدانماركية ذات التوجهات الصهيونية والتي سبق أن نشرت رسوما مسيئة لنبي محمد صلى الله عليه وسلم وعدد من الصحف الأخرى ؛خبرا عن تطوع مجموعة من الدانماركيين الذين يحملون "الجنسية الإسرائيلية" في الحرب ضد حماس على حد تعبيرها.

وجاء في الخبر أن عددا من اليهود الدانمارك سافروا للدفاع عن "بلدهم" مؤكدين بذلك الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وفلسطين لها معنا آخر يختلف عن معناها لدى سائر الشعب الدانماركي الذين يشاهدون أحداث الحرب على شاشات التلفاز

وأكدت الجريدة أنه في كل مرة يتعرض فيها الكيان الصهيوني لأحداث عنف أو عدم استقرار  يتطوع الدنماركيون الصهاينة للدفاع عن الوطن !!

ويقول المتحدث باسم سفارة الكيان الصهيوني  في الدانمارك دان أوريان  أنه في مثل هذه الظروف ؛ دائما ما يتلقى اتصالات من يهود الدانمارك لمساعدة الجيش في صراعه  مع غزة

 

إلا أن أوريان رفض الحديث عن عدد الذين تطوعوا للسفر هذه المرة مؤكدا أن العديد من المتطوعين يتواصلون مباشرة مع قادة الألوية التي يريدون التطوع بها في الكيان الصهيوني

 

وأكد أوريان أنهم تطوعوا بمحض إرادتهم فعلى الرغم من تأديتهم لواجب الخدمة العسكرية في الجيش إلا أن القوات الصهيونية نادرا ما تستدعي احتياطيها في الخارج !!

 

أما ديفيد بيردوغو المقيم في الدانمارك منذ عام 62 فيقول : " لقد تطوعت في عدوان عام 67 حيث عملت في التمريض واستطعت أن أنقذ حياة الكثيرين " وأضاف : " أن اليهود بالدانمارك يتابعون بشكل دقيق ما يحدث هناك ولو تطور الأمر فمن الطبيعي أن نسافر للمشاركة "

وهذا ما يؤكده استيفان اسحاق المتحدث باسم الجمعية اليهودية قائلا : " الأمر ليس مفاجيء لنا وإذا ما فتحت جبهه في الشمال واحتاجت " إسرائيل " للجنود فستجدهم .

 

ومن جابه طالب فتحي العبد المتحدث باسم جمعية الصداقة الدانماركية الفلسطينية بمحاكمة كل من شارك في هذه الحرب عند عودته للدانمارك

 

أما وزارة الخارجية الدانماركية فهي بلا شك على علم مفصل بما يحدث إلا أنها رفضت التعليق