أنت هنا

14 ربيع الأول 1430
المسلم-شبكة الأخبار العربية:

هدد تجمع غير معروف من قبل أطلق على نفسه "تحالف الحركات الجهادية الاستشهادية في السودان"، بتنفيذ مئات العمليات الجهادية والاستشهادية ضد الدول الداعمة لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، في عقر دارها وخارج التراب السوداني.

وبشّر التحالف من وصفهم بـ "ربائب الامبريالية العالمية وعملاء الـ (سي أي إيه ) في فرنسا وبريطانيا وأمريكا" بـ 11 سبتمبر أخرى، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف الأراضي الأمريكية عام 2002 .

وأهدر التحالف في بيان أصدره أمس دماء لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، وخليل إبراهبم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة، وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة التي تقيم علاقات مع "اسرائيل"، ووصف الأول بـ "الذميم" والأخيرين بـ "عملاء الصهيونية والخارجين"، وأوجب البيان ملاحقتهم وتنفيذ حكم الله فيهم أينما حلوا.

وأوضحت الحركات الاستشهادية والجماعات الموقعة علي البيان  أنها اجتمعت عقب صدور قرار الجنائية التي وصفتها بمحكمة الظلم العالمية، وأصدرت التوجيهات التي تضمنت تكوين ألوية مشتركة تحت قيادة موحدة لإدارة الجهاد وتطهير دارفور من دنس ربائب الاستعمار الجديد، والتنسيق مع كل الحركات الجهادية والتحررية في العالم أجمع لتنفيذ الأهداف الجهادية والتحررية، على حد ما ورد في البيان الذي أوردته بعض الصحف السودانية.

والجماعات الموقعة على البيان هي: جماعة الشهيد أبو قصيصة والتي وقع عنها محمد أحمد ابو قصيصة، وجماعة أنصار الله الجهادية السلفية، التي وقع عنها أبو مدين علي الشيخ، وجماعة الباحثين عن الشهادة التي وقع عنها الطريفي عبد الرحمن خالد، وجماعة لواء الشهيد علي عبد الفتاح ووقع عنها يوسف عبد الرحمن مرفعين، ولواء أسود دارفور ووقع عنه موسى هلال، كلها جماعات صغيرة أو غير معروفة من قبل.

وكانت هيئة علماء السودان قد دعت في وقت سابق إلى جهاد أعداء الاسلام والوطن، واتهمت سفارة أمريكا ومن وصفتهم بـ "عملاء إسرائيل" بدعم حركات التمرد في إقليم دارفور.

ودعا د.سعد أحمد سعد ـ ممثل هيئة علماء السودان ـ إلى تقليص السفارات بالسودان، معتبرا أن عددها في السودان أكثر مما ينبغي، وأضاف: من أين لحركات التمرد بهذا الرتل الضخم من السيارات والمدافع؟ وأجاب أنه من هؤلاء الظلمة – "اسرائيل" وأمريكا، على حد قوله.