اعتقلت الشرطة الكندية ثلاثة أشخاص من بين مائتين تظاهروا ضد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الذي كان يلقي أول كلمة له منذ خروجه من البيت الأبيض أمام جمع من رجال الأعمال في مدينة كالجاري النفطية.
وقد ألقى المتظاهرون الأحذية الكندية على دمية لبوش نصبت مقابل مركز المؤتمرات في كالجاري حيث كان الرئيس السابق يلقي كلمته.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كوليت ليميو الناطقة باسم "تحالف قوى السلام" (وهي حركة حقوقية تضم عددا من الناشطين الكنديين) قولها: إن زهاء مائتي متظاهر تقاطروا من مختلف الأقاليم الكندية على كالجاري للاحتجاج ضد غزو بوش للعراق وسياساته.
وأضافت الناطقة إن المحتجين كالوا الشتائم للمدعوين إلى كلمة بوش، ما أدى بالشرطة إلى اعتقال ثلاثة منهم.
وقالت ليميو: "لقد أرسل لنا العديد من الكنديين من مختلف أرجاء البلاد الأحذية لنرميها على بوش". وأضافت الناطقة باسم "تحالف قوى السلام": "لا يهمنا ان بوش لم يعد رئيسا للولايات المتحدة. فسارق البنوك الذي يتخلى عن السرقة يجب ان يقاضى عن افعاله، ونفس المبدأ يجب ان يسري على بوش."
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش يقوم حاليا بجولة تشمل عدة دول أوروبية وآسيوية إضافة إلى كندا، لإلقاء محاضرات تتناول تجربته في البيت الأبيض.
وقد امتنع منظمو لقاء بوش في كندا عن كشف المبلغ الذي تقاضاه بوش لقاء إلقائه محاضرته في مدينة كالجاري.
