أنت هنا

13 ربيع الثاني 1430
المسلم/ وكالات

بدأت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي والتي يسيطر عليها الشيعة,  حملة لإزالة ورفع قبور مجموعة من علماء ومفكري العراق السنة والعرب السنة وبعض الشيعة العرب المناهضين لـ"الفرسنة" الذين كتبوا وفضحوا التشويه الفارسي والصفوي لتاريخ العراق والأمة العربية عبر العديد من مؤلفاتهم وبحوثهم بهدف تسويغ المغالطات التاريخية وقلب الحقائق بما يخدم التوجهات والأطماع الإيرانية في العراق والاقطار العربية.

وذكرت مصادر مطلعة في بغداد أن حملة إزالة القبور التي يشرف عليها جلال الدين الصغير عضو ما يعرف بـ "المجلس الإسلامي الأعلى" الشيعي وإمام حسينية "براثة" شملت حتى الآن جعفر كبة وعلي جواد الطاهر وعلي الوردي والعلامة مصطفى جواد صاحب البرنامج الإذاعي المشهور( قل ولا تقل) والعلامة طه باقر مترجم ملحمة كلكامش ومؤسس دائرة الآثار العراقية.

وأضافت المصادر: إن إزالة قبور عظماء العراق من علماء ومفكرين عرب وسنة تأتي في إطار مسح هوية العراق العربية وتحت حجة فتح شارع في المقبرة المحاذية لحسينية "براثه" يمر منه موكب جلال الدين الصغير وهو يركب سيارته المصفحة التي يبلغ ثمنها( 200) ألف دولار.

وأشارت المصادر إلى أن أهالي هولاء العلماء والمفكرين صدموا عند مراجعتهم مقبرة( المنطكة) التي وضعت فيها جثامين أهلهم وذويهم حيث لم يجدوا القبور التي أزيلت بطريقة وحشية وعند سؤال مساعدي جلال الدين الصغير عن هذه الجريمة البشعة ، أجابوا أن الصغير حصل على فتوى من المرجع الشيعي الأعلى على السيستاني سمحت له بارتكاب فعله المشين هذا.

وناشد الأهالي منظمات حقوق الإنسان والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة التدخل لإيقاف المجزرة بحق الأموات الذين يتعين احترام "رقدتهم الأبدية ليوم قيام الساعة وفضح هذه الممارسات التي لا يقبل بها الشرع والدين".

المعروف أن مليشيات شيعية تتلقى دعما من طهران تقوم بهجمات شرسة على المواطنين السنة لتهجيرهم من مناطقهم وذلك تحت حماية الشرطة العراقية التابعة لحكومة المالكي.