
هاجم الرئيس الأمريكي ضمنيا خلال كلمته التي ألقاها اليوم في جامعة القاهرة استغلال بعض الأنظمة العربية للقضية الفلسطينية لصرف شعوبها عن مشكلاتها الأساسية، على حد قوله.
وقال أوباما إن الدول العربية يجب أن تعرف أن مبادرة السلام العربية بداية مهمة، ولكنها ليست نهاية النزاع، وأضاف: أن ما وصفه بـ "النزاع" لا يجب أن يستعمل لتشتيت الشعوب العربية عن المشاكل الأخرى
ودعا أوباما إلى الاعتراف بالأمر الواقع، زاعما أن الكثير من المسلمين يقرون من تلقاء انفسهم بأن "اسرائيل" لن تختفي، ومن ثم يجب على العرب والمسلمين الكف عن المطالبة بزوال الاحتلال، والاعتراف بما زعم أنها "طموحات الشعب اليهودي في دولة يهودية راسخة"، على حد قوله.
وفي ما يخص القدس المحتلة، تجنب أوباما الحديث عن شكل محدد للوضع فيها قائلا إنها يجب أن تكون مكانا آمنا ودائما لكل أبناء ابراهيم من اليهود والمسيحيين والمسلمين على حد قوله داعيا الجميع للاختلاط سويا مستشهدا بما ورد في الإسراء من اجتماع الأنبياء للصلاة سويا في المسجد الأقصى.