قال ناشطون شيعة مناهضون لعلماء الدين بالمملكة العربية السعودية إن الدعوى القضائية المرفوعة أمام محكمة ألمانية ضد الشيخ عبد الله بن جبرين لاتزال قائمة، متوعدا بملاحقة 40 عالما على رأسهم إمام المسجد الحرام الشيخ عادل الكلباني.

وقال علي السراي الناشط الشيعي الذي رفع الدعوى القضائية بهدف النيل من علماء المملكة إن عودة بن جبرين من ألمانيا إلى بلاده لن تجعله بمنأى عن الملاحقة القضائية في حال إدانته، على حد قوله.

وعاد بن الجبرين إلى المملكة مطلع الأسبوع بعد إنهاء فترة علاج خضع خلالها للعلاج بأحد المستشفيات الألمانية.

وقال السراي في بيان صحفي تناقلته وكالات الأنباء الشيعية إن القضية لا تزال مرفوعة وأن عدم اكتمال الإجراءات هو ما منع السلطات القضائية الألمانية من القبض على بن جبرين أثناء مغادرته ألمانيا، على حد قوله.

وزعم السراي أن لديه أدلة ووثائق تدين الشيخ وتتضمن فتاوى وتسجيلات صوتية مأخذوة من موقعه الإلكتروني. وأضاف أن هذه التسجيلات "تدعو لقتال الشيعة وتدمير المراقد الدينية وتتضمن ثناء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن"، على حد زعمه.

وكشف السراي عن أن لجنة "إنتفاضة المهجر في أوروبا" التي يترأسها ويقوم من خلالها برفع دعاواه الكيدية ضد علماء السنة، بصدد رفع دعاوى أخرى ضد 40 مفتيا سعوديا أمام محاكم أوروبية وأمريكية متهما إياهم بالتحريض على الإرهاب.

وقال إن إمام المسجد الحرام الشيخ الجليل عادل الكلباني سيكون على رأس قائمة رجال الدين الملاحقين قضائيا. وزعم سراي أن الكبلاني كفّر المسلمين الشيعة في تصريحات تلفزيونية.