
انفجرت قنبلة خارج فندق "بيرل كونتننتال" في مدينة بيشاور الواقعة شمال غربي باكستان اليوم الثلاثاء، مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأشارت الأنباء الأولية إلى سقوط خمسة قتلى ونحو خمسين جريحا، كما ذكرت مصادر صحفية أن وزيرا باكستانيا وعضوا بالبرلمان إضافة إلى بعض الأجانب من بين الجرحى.
وكانت حركة طالبان باكستان قد هددت بشن هجمات انتقامية ردا على الحملة العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني في منطقة وادي سوات خلال الفترة الأخيرة, حيث استهدف انفجار قبل أيام مقرا للاستخبارات العسكرية بمدينة لاهور في شرقي باكستان.
وأضافت المصادر: إن الجيش الباكستاني لم يصل إلى منطقة الانفجار سريعا فيما يبدو خوفا من وجود مسلحين يقومون بإطلاق النار على القوات لدى اقترابها من الفندق.
من جهة أخرى, بدأت القوات الباكستانية اليوم قصف مواقع طالبان في منطقة القبائل شمال غربي البلاد.
وقال ضابط التنسيق في مقاطعة بانو كمران خان لوكالة أسوشييتد برس: إن العملية العسكرية بدأت صباح الثلاثاء بعد انقضاء المهلة التي منحت لزعماء القبائل من أجل تسليم "المشتبهين".
وكانت القوات الباكستانية قد فرضت حظرا للتجوال في المنطقة ، قبل بدء العملية عسكرية هناك، كما قال مسؤولون.
وانتشرات القوات الباكستانية في المنطقة القبلية بين مقاطعة بانو ووزيرستان, وقالت شرطة بانو: "لقد فرضنا حظرا للتجوال إلى إشعار آخر".
وقالت مصادر الشرطة: إن حظر التجوال جاء للحيلولة دون فرار مسلحين بعد بدء العملية العسكرية.
وأشار أحد المسؤولين في المنطقة إلى أن المئات من الجنود الإضافيين وصلوا إلى المنطقة التي أغلقت بشكل كامل وهجرها معظم السكان.