أنت هنا

18 رجب 1430
المسلم ـ وكالات

رفضت الصين أمس دعوة تركية لمناقشة أعمال العنف التي تمارسها القوات الصينية بحق المسلمين في تركستان الشرقية أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية إن بلاده اتخذت إجراءات حازمة طبقا لما يمليه القانون.

وادعى المتحدث أن "هذه مسألة صينية داخلية تماما، ولا يوجد سبب للسعي لمناقشتها في مجلس الامن".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد بعرض الأحداث الدائرة في إقليم شينجيانغ الصيني على جدول أعمال مجلس الأمن كما عبر عن قلقه من تصاعد أعمال العنف، لافتًا النظر الى "الفظائع" التي ترتكب في تشينجيانغ.

ودعا أردوغان قبيل ان مغادرته العاصمة التركية للمشاركة في قمة مجموعة الثماني في ايطاليا، إلى العمل على تهدئة الأوضاع في الإقليم الذي تقطنه غالبية مسلمة ناطقة بالتركية.
وأشار في الوقت ذاته، إلى ان بلاده مستعدة لمنح تأشيرة دخول للمنشقة الصينية التي تعيش في المنفى ربيعة قدير التي تتهمها الصين بالوقوف وراء اعمال الشغب في تشينجيانغ.

وأوضح اردوغان  للصحافيين "لقت تبلغت عبر الصحف هذا الصباح ان وزارة الخارجية رفضت طلبات سابقة (لمنح تأشيرة). اذا تقدمت بطلب جديد، فسوف نمنحها تاشيرة"
يذكر أن شرطة مكافحة الشغب الصينية فرقت احتجاجا صغيرا نظمه اليوغور المسلمين اليوم بعد صلاة الجمعة في حي بمدينة أورومتشي التي تقطنها غالبية من اليوغور المسلمين وألقت القبض على خمسة أو ستة أشخاص واقتادتهم مرفوعي الايدي، في الوقت الذي منعت فيه السلطات الصينية آداء صلاة الجمعة في المساجد.