أنت هنا

28 محرم 1431
المسلم/وكالات/متابعات

قتل خمسة من أفراد الشرطة العراقية في انفجار استهدف دوريتهم في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، في حين تم اعتقال 25 شخصا في الحملة الأمنية التي شهدتها شهدت العاصمة العراقية بغداد وشملت فرض حظر تجول.

وقالت مصادر أمنية: إن التفجير وقع في جلولاء شمال مركز محافظة بعقوبة الأربعاء واستهدف دورية تابعة لفرقة حماية المنشآت.

 وجاء هذا التفجير بالتزامن مع حملة أمنية واسعة شنتها القوات العراقية في معظم أحياء العاصمة بغداد وفرضت أثناءها حظرا مؤقتا للتجول، وقد أثارت هذه الإجراءات المفاجئة قلقا وذعرا شعبيا وشائعات عن عمليات اغتيال لسياسيين ومحاولة انقلاب.

وقد عادت الحياة لطبيعتها في شوارع وأسواق بغداد بعد تلك الإجراءات الأمنية التي استمرت ساعات، وقالت السلطات إنها جاءت على خلفية ورود معلومات بوجود سيارات مفخخة في الشوارع.

وقال المتحدث باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا الموسوي: إن الحملة الأمنية أسفرت عن اعتقال 25 شخصا "كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في مناطق متفرقة من مدينة بغداد.

 وأشار إلى أن السلطات صادرت خلال الحملة متفجرات بينها 200 كلغم من مادة "تي أن تي" ومثلها من مادة "سي فور" وألفي لتر من مادة نترات الأمونيا و60 قنبلة بمختلف الأحجام.

 ونفى الموسوي صحة ما تردد عن وقوع عمليات اغتيال ضد شخصيات سياسية وأمنية أبرزهم زعيم حركة الحوار الوطني النائب السني صالح المطلك الذي أبعدته هيئة المساءلة والعدالة عن المشاركة في الانتخابات بدعوى الترويج لحزب البعث المنحل.

 وفي السياق ذاته، نفت محطة "البابلية" الفضائية التي يملكها المطلك أنباء ترددت حول اغتياله، معتبرة أنها أنباء عارية عن الصحة.