أنت هنا

18 صفر 1431
المسلم/متابعات

ما زالت تداعيات منع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت تتوالى؛ فقد سحبت وزارة الأوقاف الكويتية الدعوة الموجهة للشيخ عادل الكلباني إمام وخطيب جامع المحيسني بشرق الرياض لحضور فعاليات البرامج الدعوية المصاحبة لمهرجان "هلا فبراير", وذكرت بعض المصادر أن سحب الدعوة يرجع إلى تضامن الشيخ الكلباني مع الشيخ محمد العريفي.

وقالت إحدى المسؤولات في الأوقاف الكويتية: "إن الدعوة وجهت للشيخين صالح المغامسي والدكتور غازي الشمري", ولم تعلل سبب عدم وجود الشيخ الكلباني.

 وقال الشيخ عادل الكلباني في اتصال مع صحيفة "سبق" الإلكترونية: "هم أحرار، إن استضافونا الله يحييهم", وعن وصوله اعتذار من وزارة الأوقاف الكويتية عن دعوته في "مهرجان هلا فبراير" قال الشيخ الكلباني: "هم أحرار يرسلوا دعوة أم لا ".

وعن سبب اعتذار وزارة الأوقاف الكويتية عن دعوته للمهرجان وهل بسبب مواقفه وتضامنه مع الشيخ محمد العريفي, قال: "هذا يدل على ضعف الإخوة في الكويت للاسف..!!" وأضاف الشيخ الكلباني: "إن كانت هذه أسباب اعتذارهم فلي الفخر".

واعتذر الدكتور عادل العبد الجبار عن تلبية دعوة "الأوقاف الكويتية" تضامناً مع الشيخ محمد العريفي.

وكان الأمير خالد بن طلال قد طالب الكويتيين بالعدل في قضية الشيخ الدكتور محمد العريفي الذي منع من دخول البلاد على خلفية انتقاده للمرجع الشيعي إيراني الجنسية والمقيم في العراق علي السيستاني.

وأكد الأمير خالد بن طلال في مداخلة له على قناة "الدليل" الفضائية أنه تباحث مع وكيل أمن الدولة بوزارة الداخلية الكويتية الشيخ عذبي الأحمد بخصوص هذا الأمر, وذلك على هامش حضوره جائزة الشيخ فهد الأحمد الخيرية.

وأشار الأمير خالد إلى أن سياسة الكويت "يجب أن لا يكون لها علاقة بتضخيم الأمور التي نشبت بين الشيخ العريفي والمرجعيات الشيعية".

وأوضح الأمير خالد أنه ناقش الموضوع مع عضو البرلمان الكويتي وليد الطباطبائي, واتفقا على أن يتحرك الأمير خارجياً فيما يتولى الطباطبائي تحريك القضية قانونياً داخل البرلمان الكويتي.

وكان منع الشيخ العريفي من دخول الكويت قد أثار موجة من الاعتراضات داخل وخارج الكويت, حيث طالب عدد من نواب البرلمان الكويتي بمنع المرجعيات الشيعية التي تهاجم الصحابة رضي الله عنهم أسوة بمنع الشيخ العريفي.

كما أصدر العشرات من علماء المملكة العربية السعودية بيانا أيدوا فيه موقف الشيخ العريفي, ونددوا بمنعه من دخول الكويت, واستنكروا الحملة التي شُنت ضده.