أنت هنا

22 صفر 1431
المسلم/صحف

حذر فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ  مفتي المملكة العربية السعودية، من الفرق الضالة التي تدعي نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين، وهي في حقيقتها تعمل على هدم هذا الدين والطعن فيه, وطالب بحماية الأمة من مكائدها.

وقال فضيلته في خطبة أمس الجمعة : إن المذاهب الضالة الهدامة لها أمور ظاهرة تظهر بها للناس، وأمور باطنة خفية تخفيها وتعمل على تحقيقها في الباطن، وما يخفونه هو ما يعملون على تحقيقه من هدم لثوابت الدين والقيم والأخلاق.

ولفت إلى ما تقوم به المحافل الماسونية التي ترفع في الظاهر شعارات براقة يظهرون فيها على الناس ، هدفها الإصلاح ، ومساعدة الناس ، والدعوة للسلام والقيام بحقوق العامة ، ولكن في باطنها وفي الخفاء لهم اهدافهم الحقيقية التي تحارب الدين والأخلاق والقيم والفضائل.

وأكد فضيلته على ضرورة تماسك المجتمع المسلم والتعاون على البر والتقوى والتئام الصفوف، فالمؤمن أخو المؤمن.

وأضاف : إن الإسلام دعا إلى طاعة ولاة الأمر ، وأن خير الأمة ومستقبلها في اجتماع الكلمة وطاعة ولاة الأمر في الخير ، والسمع والطاعة لهم فيما نحب ونكره .

وتابع: المخططون لمصالح الأمة في سياستها واقتصادها وإعلامها وتعليمها وثقافتها عليهم مراقبة الله سبحانه وتعالى فيما يخططون وفيما يبتون من قرارات ونظم بأن تكون موافقة لشرع الله وأن تحمي الأمة من مكائد الكائدين.

وكان فضيلة المفتي قد حذر في خطبة سابقة من دعاة الاختلاط معتبرًا أن الشرع حدد ووضع العلاج المناسب لعدم الوقوع في هذه المحرمات .

وقال: إن "الاختلاط يجر على الأمة الويلات والمصائب" وحذر في خطبته من دعاة الاختلاط.

جاء ذلك بعد صدور بعض الفتاوى التي زعمت أن هناك أدلة على إباحة الاختلاط في الإسلام.