أنت هنا

24 صفر 1431
المسلم/وكالات

أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن منظمة المؤتمر الإسلامي أعلنت منذ البداية شجبها للاعتداء من قبل المتسللين الحوثيين على حدود المملكة العربية السعودية وتجاوزها.

وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالقاهرة: إن هذا في الوقت نفسه يتعارض مع الميثاق الأساسي للمنظمة الذي يدعو إلى إحترام سيادة الدول.

وأضاف: إنه زار اليمن في نوفمبر الماضي وقابل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والمسئولين اليمنيين.

وأكد أن المنظمة تقوم بجهود أساسية بالتعاون مع الحكومة اليمنية من أجل مساعدة النازحين والمتضررين من الحرب وهناك عمل إنساني كبير تقوم به المنظمة.

وكانت الحكومة السعودية قد أكدت أنها لن تتحاور إلا مع الحكومة اليمنية في ملف الجنود السعوديين الذين فقدوا في المعارك جنوبي البلاد مع المتسللين الحوثيين.

 وقالت:"لا حوار.. لا وساطة بين المملكة والحوثيين المتسللين الذين اعتدوا على حدود المملكة الجنوبية؛ سواء في ما يتعلق بوضع الجنود السعوديين الذين فقدوا خلال العمليات العسكرية أوغيرها من القضايا الأخرى".

وكان الحوثيون قد أشاروا إلى أنهم  يقبلون "تبادل ما وصفوهم بالأسرى مع السعودية إن هي التزمت بالسلام", على حد قولهم.

وأضافت الرياض: إن عدد المفقودين من الجنود السعوديين تقلص إلى أربعة في ظل شكوك حول بقاء الخامس على قيد الحياة.

وكشفت السعودية عن وجود بعض قناصة المتسللين بالقرب من حدود المملكة، رغم إعلان انسحابهم.

ونفت أي مشاركة أجنبية للقوات السعودية في الحرب وإخراج المتسللين من الأراضي السعودية، وشددت على أنه لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين.