أنت هنا

29 صفر 1431
المسلم/وكالات

بدأ أكثر من 15 ألف من الجنود الأمريكيين والبريطانيين والأفغان أكبر هجوم تشنه قوات الاحتلال على عناصر حركة طالبان منذ الغزو في عام 2001 , وذلك في إقليم هلمند جنوبي البلاد.

واشتبكت قوات مشاة البحرية الأمريكية مع مقاتلي طالبان اليوم السبت في بلدة مرجه وهي أحد أكبر معاقل الحركة في إقليم هلمند الأفغاني.

وجاء الاشتباك بعد عدة ساعات من نزول القوات الأمريكية بطائرات هليكوبتر قرب المدينة.

وأطلق مشاة البحرية صاروخين على عناصر الحركة الذين شنوا هجمات من المجمعات.

ودوى صوت انفجارين هائلين وتصاعد عمود ضخم من الدخان الأسود إلى عنان السماء.

وذكرت التقارير أن قوات دنماركية وإيستونية تقوم أيضا بتقديم التغطية والإسناد للقوات المشاركة في الهجوم الذي بدأ في وقت مبكر من اليوم السبت تحت اسم "العملية المشتركة".

هذا وقد فرَّ العديد من السكان المحليين من مناطقهم قُبيل انطلاق "العملية المشتركة", وأفاد القرويون النازحون عن ديارهم بأنهم شاهدوا مقاتلي طالبان يزرعون ألغاما على الطرقات في المنطقة قُبيل انطلاق الهجوم الذي كانت القوات المشتركة قد أنجزت جزءا منه الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى, أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة للجيش الأمريكي قرب الحدود الأفغانية الباكستانية.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد لوكالة: إن الهجوم الذي وقع مساء الخميس شرقي أفغانستان نفذه مسلح يرتدي زي حرس الحدود.

 وكانت قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) أعلنت أن ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا بانفجار استهدف موقعا قتاليا مشتركا مع القوات الأفغانية بولاية بكتيا.