أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إنه مستعد للحوار مع العناصر المؤيدة للوحدة جنوبي البلاد، معتبرا أن لهم مطالب مشروعة، مؤكداً انه لن يجري حوارا مع عناصر انفصالية.

وأوضح صالح في مقابلة صحافية بثت اليوم الجمعة، "إن الحوار سيکون مع العناصر المؤيدة للوحدة في الجنوب فقط والتي لها مطالب مشروعة، لن نجري حوارا مع عناصر انفصالية".

وأضاف "ان اليمن يجري حوارا مع الذين لديهم شکاوى بشأن قضايا معينة من خلال القنوات السياسية".

كما أكد الرئيس اليمني خلال المقابلة التلفزيونية مع قناة العربية ان حرب اليمن مع المتمردين الحوثيين بشمال البلاد انتهت. مضيفًا "أن الوضع ليس بحالة هدنة او وقف لإطلاق النار وإنما انتهاء للحرب".

وتأتي هذه التصريحات بعد الاتفاق على وقف اطلاق النار الذي أُبرم بين الجانبين الشهر الماضي. 
واعتبر صالح "ان هناك دلائل ايجابية على التزام الحوثيين بانهاء الحرب والمتمثلة في ازالة الالغام الارضية وفتح الطرق وازالة حواجز الطرق وتسليم الوحدات الادارية التي کانوا يحتلوها".

وكانت وسائل الاعلام اليمنية قد نقلت في وقت سابق عن الرئيس على عبد الله صالح قوله إنه يعرض اجراء محادثات مع الانفصاليين الجنوبيين، مشيراً الى ان "الدولة ستستمع الى مظالمهم".

وقال صالح في خطاب القاه في الأكاديمية العسكرية العليا في صنعاء يوم 9 مارس انه " يقول للانفصاليين ان يجيئوا ويتحدثوا الى أشقائهم في السلطة وان السلطة ستتحدث معهم" . 

وأكد انه يمد يد الحوار دون ان يضطروا الى اللجوء الى العنف او سد الطرق او رفع راية الانفصال.