أنت هنا

22 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

تركت مئات من الطالبات التركيات بلادهن وذهبن للالتحاق بجامعات البوسنة هربا من الحظر الذي تفرضه القيادات العلمانية في الجامغعات على الحجاب الإسلامي.

 وقالت جاهدة نور جونوك التي تدرس الهندسة: "جئت إلى هنا بسبب مشكلة الحجاب".

وأضافت: إنها لم تتمكن من الالتحاق بأي جامعة حكومية أو خاصة في تركيا بعد تخرجها في مدرسة ثانوية دينية.

من جهة أخرى, يسعى عدد من الطلاب الأتراك للدراسة في البوسنة لانخفاض التكاليف مع تشابه العادات والثقافة.

وقال أنيس جيجي من اسطنبول وهو طالب هندسة في جامعة سراييفو الدولية: "يوجد الكثير من المساجد هنا والطعام شهي جدا... إنها تشبه ثقافتنا بدرجة كبيرة."

وقال محمد جونير من مدينة بورصة التركية الذي يدرس الاقتصاد في سراييفو: "الدراسة هنا أوفر من الذهاب الى الولايات المتحدة أو كندا أو أي دولة أوروبية لذلك اخترتها."

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قد افتتح رسميا فرعا جديدا لجامعة سراييفو الدولية على مشارف العاصمة البوسنية.

وقال في حفل الافتتاح: "آمل أن تمثل هذه الجامعة جسرا حضاريا يربط الناس ويضمن إقرار السلام في البلقان."

على نفس الصعيد, منعت إدارة الجامعات في تركيا طالبات كليات التعليم المفتوح المحجبات من دخول قاعات الامتحانات، وتعقبت الإدارة الطالبات داخل القاعات أثناء الامتحانات وأجبرتهن على خلع الحجاب.

وقالت طالبات كليات العلوم الدينية: "كيف ندرس العلوم الإسلامية، ونمنع من ارتداءالحجاب؟!

وتعد هذه الممارسات التعسفية تكرارًا لما تعانيه الطالبات المحجبات مع بدء موسم الامتحانات كل عام.