أنت هنا

24 ربيع الثاني 1431
المسلم/متابعات

حالة من القلق والغضب سيطرت على الجالية الإسلامية في بريطانيا بعد الكشف عن أن الجيش البريطاني شيّد مساجد وهميّة بميادين الرماية في معسكراته بنورث يوركشاير لتدميرها خلال مناوراته العسكريّة.

وطالب "مجلس برادفورد للمساجد" بإزالة تلك الأبنية فورًا، وطالب وزارة الدفاع البريطانية بالاعتذار للإسلام والمسلمين.

وقال المجلس: إن "الوزارة تنسف جهوده الرامية لتشجيع أكبر عدد من شباب المسلمين المعتدلين على الانخراط في صفوف القوات المسلحة البريطانية", على حد قول المجلس.

وأضاف سليم خان، المدير التنفيذي لمجلس المساجد في برادفورد: "أولا وقبل كل شيء، نطالب الجيش بإزالة تلك المساجد فورًا. ونطالبه، ثانيًا، بالاعتذار غير المشروط من سائر المسلمين على هذه الفعلة. والأهم من هذا فنحن نطالب بتغيير العقليّة التي لا تميز بين الصالح والطالح في الإسلام".

واتهم مسؤول بالمجلس الجيش البريطاني بأنه "يعزز من الفهم السلبي للإسلام وتعاليمه في العقلية الجماعية البريطانيّة".

وأضاف: "ما يغضبني حقًّا هو أن الأمر برمته يشكّل رسالة الى الشباب البريطانيين مفادها إن المساجد هي مكمن الخطر والإرهاب وأنها تصبح بالتالي أهدافًا مشروعة للقصف والتدمير. هذا أمر يثير لدينا أعلى مستويات القلق".

من جهتها زعمت وزارة الدفاع أنها لم تقصد الإساءة للإسلام أو المسلمين، لكنها أقرت بأن الأبنية شيّدت "في ردة فعل على التقارير العسكرية الواردة من أفغانستان".