أنت هنا

13 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات/متابعات

قتل تسعة مدنيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في قصف مدفعي للقوات الأفريقية استهدف سوق بكارة المركزي وسط العاصمة الصومالية مقديشو والأحياء السكنية المحيطة به.

وبدأ القصف مساء أمس عندما ردت القوات الحكومية والقوات الأفريقية على قذائف أطلقها مقاتلو حركة "شباب المجاهدين" باتجاه القصر الرئاسي.

وقال مسؤول خدمات الإسعاف بمقديشو علي موسى: "لقد أحصينا تسعة قتلى و37 جريحا، حالات بعضهم خطيرة"، وأضاف:إن كل القتلى من المدنيين.

وأضاف: إنه شاهد جثث خمسة مدنيين مزقتها قذيفة سقطت بالقرب من محطة للنقل العام كان فيها عدد من الناس ينتظرون قدوم حافلة.

وقال شاهد عيان: إن القذائف أطلقتها القوات الأفريقية المكلفة بحراسة القصر الرئاسي، وأوضح "نحن نميز بين أسلحتهم وأسلحة القوات الحكومية".

يُشار إلى أن حركة شباب المجاهدين والحزب الإسلامي المعارضين للحكومة يسيطران على مناطق كبيرة من جنوب الصومال ووسطه وعلى أجزاء من العاصمة.

وكانت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية قد أعلنت يوم الجمعة الاستيلاء على ثلاث مدن وسط البلاد تربط بين العاصمة مقديشو وشرق البلاد.

وقد دخل مقاتلو الحركة بلدات "عيل طير" و"جلعاد" "ومسكواي"، التي شهدت معارك عنيفة بين مقاتلي الحركة وميليشيات الطرق الصوفية الموالية للحكومة الصومالية.

وتكمن أهمية هذه البلدات الثلاث في كونها تطل علي الشريط الساحلي الذي يربط العاصمة بالمحافظات الشرقية، مما يعني أن معظم وسط الصومال أصبح الآن تحت قبضة حركة الشباب.