أنت هنا

13 جمادى الأول 1431
المسلم/متابعات

ترصد الأجهزة الأمنية في ألمانيا تحركات المعتنقين للإسلام, حيث ارتفعت أصوات التحذيرات من خطورة بعض الألمان الذين اعتنقوا الإسلام، في وقت تقول فيه السلطات الأمنية: إن مخاطر تعرض البلاد لهجمات "إرهابية" ما زالت عالية.

ونقلت مجلة "فوكوس" الألمانية عن لمصادر في هيئة مكافحة الجريمة قولها: إن تقييم الشرطة على مستوى الولايات والدولة أظهر وجود 11 ألمانيا مسلما تم تصنيفهم على أنهم "مصدر خطورة بالغة"، مقابل 26 شخصا يشكلون "خطورة" في نفس السياق, على حد قولها.

وأضافت: إن أعمار المسلمين الألمان المشتبه في استعدادهم للتخطيط لهجمات "إرهابية" في ألمانيا تتراوح بين 20 و42 عاما.

وزعمت وثيقة لهيئة مكافحة الجريمة إلى استخدام المسلمين الألمان لبعض المساجد منابر للتحرك في منطقة أولم بجنوب ألمانيا ومسجد القدس في هامبورغ بشمال البلاد الذي شهد لقاء بعض منفذي هجمات سبتمبر 2001 في نيويورك وعلى رأسهم المصري محمد عطا.

وأكدت الهيئة أن نحو ثلث المشتبه فيهم يقيمون في ولاية بادن فورتمبرغ بجنوب غرب ألمانيا، بالإضافة إلى خمسة أشخاص يعيشون في بريمن في شمال ألمانيا وأربعة في هامبورغ وولاية شمال الراين ويستفاليا.

من جهته, أشار هاينز فروم رئيس هيئة حماية الدستور المعنية بالأمن الداخلي إلى أن مخاطر تعرض ألمانيا لهجمات "إرهابية" ما زالت عالية وأشار إلى أن بلاده تتعامل مع أشخاص يصرون على خوض "الجهاد" في ألمانيا وأنحاء العالم, على حد وصفه.

وأوضح فروم اهتمام الأجهزة الأمنية في ألمانيا بجماعة "مجاهدي طالبان الألمان" التي بثت مؤخرا شريط فيديو على شبكة الإنترنت تدعو فيه إلى الجهاد.