أنت هنا

6 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

جددت محكمة أمريكية حبس فيصل شاه زاد المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك بعد أن قررت محاميته التي عينتها المحكمة ألا تطعن في طلب المدعين تجديد حبسه إلى حين محاكمته.

وأكد الادعاء الأمريكي أن شاه زاد يواجه خمس تهم تتعلق بمحاولة التفجير التي وقعت في الأول من مايو ، منها "محاولة استخدام سلاح دمار شامل، ومحاولة القيام بعمل إرهابي".

وكان شاه زاد محتجزا في مكان غير معلن منذ اعتقاله في الثالث من مايو بتهمة تركه سيارة رباعية الدفع محملة بالمتفجرات في ميدان تايمز سكوير.

وقالت السلطات: إنه "تخلى طوعا عن حقه في المثول أمام المحكمة أثناء التحقيق حيث أبدا تعاونا مع محققيه، واعترف بأنه بمسؤوليته عن المحاولة الفاشلة",على حد قول السلطات.

وكان فيصل شاه زاد وهو أمريكي بالتجنيس مولود في باكستان اعتقل بعد مطاردة مكثفة لمدة 48 ساعة في مطار جي اف كينيدي حيث كان يتأهب لمغادرة الولايات المتحدة متوجها إلى دبي.

وكان وزير العدل الأمريكي إريك هولدر قد قال: إن حركة طالبان الباكستانية تتحمل المسؤولية عن محاولة تفجير سيارة ملغومة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك.

وأضاف: لدينا الآن دليل يوضح أن حركة طالبان الباكستانية وراء الهجوم.

وتابع أنه ليس هناك ما يشير إلى أن حكومة باكستان كانت على علم بأن فيصل شاه زاد (30 عاما) وهو أميركي حاصل على الجنسية مولود في باكستان كان يعتزم تنفيذ محاولة الهجوم.

وزاد هولدر: إنه سيتعين على الادارة العمل مع الكونجرس لتحديد ما اذا كان هناك حاجة لإدخال تعديلات على الحقوق الحمائية الممنوحة للأشخاص الذين يعتقلون لاتهامهم في أعمال "إرهابية".

واقترح بعض المشرعين ألا يكون للمتهمين "بالارهاب" أي من الحقوق التي يتمتع بها من يتهمون بجرائم أقل خطورة.