
رفض أطفال عراقيون في مدرسة "النوارس" الابتدائية بقضاء "الحويجة" غرب كركوك, هدايا قدمها لهم جنود الاحتلال الأمريكي, وقاموا بطردهم من المدرسة.
وقالت هيئة علماء المسلمين: إن قوات الاحتلال الأمريكي اقتحمت في الساعة التاسعة من صباح الخميس الماضي المدرسة المذكورة بحجة توزيع الهدايا على الطلبة في آخر يوم من أيام الامتحانات النهائية، لكن الطلبة كان لهم موقف مشرف إذ رفضوا الهدايا وقالوا لهم اخرجوا من مدرستنا لأنكم محتلون لأرضنا تعتقلون أباءنا وإخواننا وشعبنا لا نريد هداياكم نريد خروجكم من أرضنا.
وأضافت الهيئة في بيان وصل موقع "المسلم" نسخة منه: إن المدعو إبراهيم حسن جلد عضو ما يسمى بالمجلس البلدي للقضاء الذي كان برفقة قوات الاحتلال امتعض كثيرا من موقف الطلاب الذي عبر بشكل واضح عن مستوى الرفض الشعبي للاحتلال وأعوانه ، كما وجه الشتائم والكلام البذيء والتهديدات لأحد المدرسين واتهمه بمنع التلاميذ من قبول الهدايا، لانه قال له ولقوات الاحتلال بان دخولكم إلى المدرسة سيسبب حالة إرباك وخوف لدى الطلبة، ما يؤثر على أدائهم للامتحانات.
وحملت الهيئة في بيانها الاحتلال الغاشم والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن سلامة المدرس الذي تعرض للتهديد بصورة علنية, مؤكدة أن هذا الفعل المشين يعد تعديا صارخا على الكوادر التدريسية والمؤسسات التعليمية.
من جهة أخرى, أفرجت القوات الأمريكية في العراق عن إيرانييْن كانت اعتقلتهما في العراق قبل عدة سنوات، وفق ما صرح به السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي.
وقال قمي: إن القوات الأمريكية أطلقت سراح أحمد برازاندي وعلي عبد المالكي بعد اعتقالهما في النجف وسامراء قبل سبع سنوات وثلاث سنوات على التوالي بسبب عدم حملهما وثيقتيْ سفر.
وقد سلم المسؤولون العراقيون المعتقلين إلى السفارة الإيرانية في بغداد، وسيغادران بغداد إلى طهران في أسرع وقت ممكن,بحسب السفير الإيراني.
ولم يشر المسؤولون الأمريكيون في العراق إلى أسباب إطلاق سراح الإيرانييْن في هذا التوقيت بالذات.
وتزامن إطلاق سراح الإيرانييْن مع سماح السلطات الإيرانية لأمهات ثلاثة أمريكيين محتجزين في طهران بزيارة أبنائهن.