أنت هنا

15 جمادى الثانية 1431
المسلم/متابعات

أثنى اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة على قرار إغلاق قناة الرحمة الفضائية الدينية،وهو القرار الذي اتخذته إدارة القمر الصناعي المصري "نايل سات" بعد طلب فرنسي. 

وأكد "إبراهام فوكسمان" مدير رابطة مكافحة التشهير اليهودية الأمريكية، أن "وسائل الإعلام المصرية لا تخجل عندما يتعلق الأمر بتصوير اليهود إعلاميًا بشكل معادٍ للسامية", على حد زعمه.

ودعا فوكسمان دول الاتحاد الأوروبي للاقتداء بالمبادرة الفرنسية، لأجل توسيع الحظر في جميع الدول الأعضاء.

وكانت القناة قد قالت على موقعها الرسمي: "مشاهدي قناة الرحمة الكرام، نحيطكم علما أنه قد تم قطع إشارة القناة على "النايل سات" على ترددها القديم، ويمكنكم مشاهدة قناة نسائم الرحمة على قمر "العرب سات" على تردد 12149 أفقي أو مشاهدة قناة نسائم الرحمة على "النايل سات" على تردد 10873 رأسي".

وكان الشيخ محمود حسان، مدير القناة قد أشار إلى أن بداية القضية كانت فى 31 أكتوبر 2009 عندما كان الداعية الإسلامى حازم شومان يتحدث فى سلسلة لمدة 30 يوما فى شهر رمضان الماضى، وفى إحدى الحلقات عن غزوة خيبر تحدث عن تاريخ اليهود ووقائعهم ضد المسلمين، وذلك وفق كتب التاريخ الموثقة منذ ألف وأربعمائة عام عن هذه الوقائع، ومنها أحداث صبرا وشاتيلا المعروفة للجميع، إلا أنهم يريدون إغلاق القناة بالكامل بمجرد داعية سرد وقائع موثقة مارسها اليهود ضد المسلمين.

وأضاف حسان أنه فى 27 أبريل الماضى فوجئ بخطاب من إدارة النايل سات يقول فيه "لقد تلقينا قرار من المجلس السمعى والبصرى الفرنسى لوقف بث قناة الرحمة فى 20 مايو 2010 بسبب معاداتها للسامية وحضها وتحريضها ضد اليهودية".

وتابع: إنه عندما ذهب إلى مسؤولى النايل سات قالوا له: لكم حق الاعتراض أمام مجلس الدولة الفرنسى وليس مصر رغم أنه حاصل على ترخيص مصرى فى 15 يوليو 2007 لشركة وقناة مصرية بالكامل وبالتالى فإنه يخضع للقانون المصرى وليس الفرنسى.

ولفت حسان إلى أن مسؤولى النايل سات قالوا له فى نهاية خطابهم: إنه لا مانع من بث قناة الرحمة على الأقمار المملوكة لهم فى المستقبل وهما 101 و102رغم عدم وجود حيز عليها.

وتساءل حسان قائلا: لا أعرف لماذا استجابت إدارة النايل سات بهذه السرعة لقرار المجلس السمعى علما بأن الإدارة لها حق الاعتراض على القرار لأننا متعاقدون معهم ونحن شركة وأرض وقناة مصرية. 

وأشار حسان إلى أنه وفقا للعقد المبرم بينهم وبين إدارة النايل سات فإن هناك بندا يلزم الطرفين بأن أى خلاف ينشب يخضع للقانون المصرى وليس الفرنسى.

كما كشف الشيخ محمود حسان أن هذا القرار يهدد بوقف وإغلاق 300 قناة على نايل سات .

وزاد: إن الذين يقفون وراء قرار وقف بث قناة الرحمة , هدفهم إغلاق كل القنوات الإسلامية.