
أمر الرئيس المصري، حسني مبارك بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والحالات الحرجة, وذلك بعد الهجوم الصهيوني الذي استهدف أمس "أسطول الحرية" وأدى إلى مقتل 20 شخصا بالإضافة إلى عشرات المصابين.
وقال التلفزيون المصري: إن فتح معبر رفح يبدأ اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
واستنكر مبارك اعتراض البحرية الصهيونية لسفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة, وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء, وأكد تضامن مصر شعباً وحكومة مع أهالي غزة.
وأشار إلى أن المصالحة الفلسطينية هي الطريق لرفع الحصار وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.
وكانت الخارجية المصرية قد استدعت السفير الصهيوني في القاهرة لإبلاغه احتجاج مصر على الهجوم على أسطول الحرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية: إنه تم إبلاغ السفير "الإسرائيلي" بإدانة مصر لأعمال القتل التي ارتكبتها القوات "الإسرائيلية" والاستخدام المفرط للقوة ضد ناشطين دوليين مشاركين في قافلة الإغاثة المتوجهة إلى قطاع غزة.
وأضاف: إن مصر أكدت للسفير "الإسرائيلي" رفضها الكامل لاستمرار الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة مطالبتها برفعه الفوري والكامل.
وتابع: إن الخارجية المصرية تجرى اتصالات مع "إسرائيل" للتعرف على وضع اثنين من المواطنين المصريين المشاركين مع المتضامنين الدوليين ضمن أسطول الحرية، والمحتجزين في "إسرائيل"، وهما العضوان بمجلس الشعب المصري، حازم فاروق ومحمد البلتاجى.