
علمت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية من مصادر موثوقة في الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 48 أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قررت الإفراج عن الشيخ رائد صلاح و الشيخ حماد أبو دعابس والوفد الذي شارك معهم في قافلة أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة في الساعة العاشرة من صباح غد الخميس.
وقال الشيخ منصور عباس، رئيس الإدارة في الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة في اتصال هاتفي إن الجانب "الإسرائيلي" وافق على إطلاق سراح المعتقلين الأربعة وهم ( الشيخ رائد صلاح، الشيخ حماد أبو دعابس، محمد زيدان، ولبنى مصاروة) من السجن المركزي في عسقلان.
وحول أوضاع الوفد الصحية، قال منصور إن الوفد يتمتع بصحة جيدة باستثناء الوضع النفسي الذي يعيشونه بسبب ظروف اعتقالهم والإعتداء عليهم بالضرب من قبل الاحتلال.
وكانت الحركة الإسلامية قد أجلت المؤتمر الصحفي من الساعة الحادية عشر إلى الثانية من بعد ظهر غد الخميس في أم الفحم بعد وصول معلومات عن نية المؤسسة "الإسرائيلية" إطلاق سراح الشيخ صلاح وزملاءه.
يذكر أن الحكومة "الإسرائيلية" أفرجت تقريبا عن جميع أسرى سفينة مرمره وأبقت فقط الشيخ صلاح ووفد أراض 1948 في المعتقل.
من ناحيته، قال الشيخ صلاح في تصريح لمحامي مركز 'ميزان' إن 'الحكومة الإسرائيلية ارتكبت حماقة كبرى لعلها تكون أشنع حماقة في تاريخ كل حكومات "إسرائيل"، وهي جريمة قتل جماعية قتلت خلالها 20 شهيدا من أكثر من 40 دولة وجرحت أكثر من 50 شخصا من أكثر من 40 دولة, وخطفت 700 شخص من على متن السفينة التي كانت في المياه الدولية'.
وأضاف: "وقامت بخطف السفينة، ولا يكون ذلك إلا للقراصنة، وهي تحاول أن تنسج ضدنا هذا الملف القبيح والوقح وكأنها تريد أن تستخدمنا كشماعة لتعليق فشلها وروايتها الباطلة وتدافع بها عن نفسها أمام الرأي العام المحلي والعالمي".
وتابع: 'لذلك نود أن نؤكد أننا شاركنا في أسطول الحرية بناء على دعوة جاءت إلينا من حركة الحرية لغزة وتم إقرار مشاركتنا في أحد جلسات لجنة المتابعة العليا، وطوال رحلة غزة حرة كنا ضيوفا من ضمن ضيوف غزة حرة".