أعلنت لجنة شريان الحياة الأردنية أنها بصدد إطلاق قافلة "الأنصار 1" التي ستحمل المساعدات إلى قطاع غزة في الثاني عشر من يوليو المقبل، بينما أعلنت "رابطة علماء أهل السنة" في الجزائر إطلاق سفينة لكسر الحصار خاصة بالعلماء ستنطلق من إحدى الدول الأوروبية منتصف الشهر المقبل.
وقالت لجنة شريان الحياة الأردنية : إنها ستبدأ اعتبارا من يوم غد باستقبال التبرعات من خلال مجمع النقابات في عمان وفروعه في المحافظات والحساب الخاص باللجنة في البنك الإسلامي.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الدكتور احمد العرموطي: "إن وفدا من النقابات المهنية سيزور مطلع الأسبوع المقبل قطاع غزة".
واضاف: "إن كل قرش يتبرع به المواطنون سيصل إلى القطاع حيث سيتم وضع التبرعات في كشوفات واضحة".
وسيشارك في القافلة "ممثلون عن النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والحركة الإسلامية وإعلاميين والهيئات والشخصيات الوطنية والعامة والمحافظات والقطاع النسائي وعلماء الدين، وممثلين عن الأندية ومتبرعين وأصدقاء شريان الحياة".
كما كشف رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية نصر الدين شقلال النقاب عن استعداد "رابطة علماء أهل السنة" التي يترأسها الدكتور صفوت حجازي، لإطلاق سفينة لكسر الحصار عن غزة خاصة بالعلماء ستنطلق من إحدى الدول الأوروبية منتصف شهر يوليو المقبل.
وأكد شقلال الذي ترأس الوفد الذي قاد قافلة المساعدات الإنسانية لدعم "أسطول الحرية"، أن السفينة الخاصة بالعلماء ستضم العديد من علماء الدين من مختلف الدول.
في نفس الوقت, أطلقت الحكومة الصهيونية حملة دبلوماسية كبيرة، هدفها الرئيس منع سفن كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من الوصول إلى القطاع، وذلك عبر ممارسة ضغوط دولية على الدول التي قد تنطلق من موانئها السفن.
وقالت مصادر إعلامية صهيونية: إن السلطات الصهيونية الرسمية تبذل جهوداً حثيثة، وعلى أعلى المستويات، "لمنع توجه المزيد من السفن إلى قطاع غزة"، وشملت الحملة تهديداً بأن الدول التي ستنطلق منها قوافل السفن من موانئها، ستتحمل المسؤولية عن اعتراضها".
وذكرت المصادر أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزيرا الحرب إيهود براك والخارجية أفيغدور ليبرمان "يجرون سلسلة مكالمات مع زعماء من مختلف دول العالم، لا سيما القارة الأوروبية، ويؤكدون لمحاوريهم أن ما من سبب لتسيير هذه القوافل البحرية، إذ أن قطاع غزة لا يعاني أزمة إنسانية"، بحسب ادعائهم.
