ارتفعت حصيلة القتلى في التفجيرين اللذين وقعا يوم أمس في إقليم مهمند شمال غرب باكستان إلى 102 إضافة إلى إصابة العشرات.

ووقع التفجيران أمام مبنى للحكومة في قرية ياكاغوند في إقليم مهمند وهو أحد الأقاليم السبعة في المنطقة القبلية المضطربة المتاخمة للحدود الأفغانية والتي تشهد حضورا واسعا لحركة طالبان.

وأفاد رسول خان مدير المكتب الحكومي الذي استهدفه الهجوم والذي أصيب بفعل التفجيرين بأن سبب الهجوم لم يتضح حتى الآن. لكن التفجير أسفر عن تحطم جدار سجن ملحق بالمقر الحكومي ما أسفر عن فرار عدد من المعتقلين.

وقال خان: "تأتي كل يوم جمعة لجنة السلام المحلية لمكتبي للتباحث. لكن ليس من الواضح ما إذا كان الهجوم يستهدف تلك اللجنة التي تؤدي دورا مهما في مواجهة المسلحين".

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن بعض المراقبين يرون أن التفجيرين يحملان بصمات حركة طالبان الباكستانية الداعمة لشقها الأفغاني المقاوم للاحتلال.

وتحظى طالبان بتأييد شعبي واسع في كل من أفغانستان وباكستان، وتستهدف عملياتها في باكستان بشكل أساسي إمدادات قوات الناتو المحتلة لأفغانستان، كما تستهدف القوات الحكومية الباكستانية الموالية للاحتلال.