أنت هنا

19 شعبان 1431
المسلم/وكالات/متابعات

اتهمت حركة "طالبان" الاحتلال الأمريكي بقتل عدد كبير من المدنيين في البلاد، مشيرة إلى أن نحو 90 مدنيا قتلوا خلال القصف الأمريكي على أفغانستان خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال بيان لحركة طالبان: إن "النجاح الوحيد للجنرال بترايوس الذي تولى قيادة قوات الاحتلال في افغانستان مع بداية الشهر الحالي هو الخسائر المدنية التي ينبغي اعتبارها استراتيجية الحرب الجديدة لديه وتكتيكه الجديد".

وأضافت طالبان: إن "تسعين مدنيا غير مقاتلين ومن دون دفاع سقطوا شهداء القصف الاعمى للمحتلين الامريكيين في كل انحاء أفغانستان خلال الاسبوعين الاخيرين".

وتابعت الحركة: "ان هذا الامر يثير استياء متناميا في صفوف السكان حيال القوات الاجنبية".

وأكدت حركة طالبان أن الهجمات "بلغت رقما قياسيا منذ تولى الجنرال بترايوس مهماته".

وأشارت الى ان "اسر اناس عاديين لجنديين امريكيين الاسبوع الماضي في ولاية لوجار الشرقيّة يشكل دليلاً واضحا على الكره العميق الذي يكنه الشعب الافغاني للمحتل الامريكي".

وزادت الحركة: إن استمرار انتشار القوات الامريكية في افغانستان وسط هذه الظروف "يساوي حفر قبرها بيدها".

من جهة أخرى,  صرح وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس بأن التسريب الذي لم يسبق له مثيل لوثائق عسكرية امريكية سرية هذا الاسبوع بشأن الحرب في أفغانستان قد تكون له عواقب وخيمة على القوات الامريكية وحلفائها، داعيا مكتب التحقيقات الفيدرالي للمساعدة .

وقال جيتس: "ان نشر هذه الوثائق قد تلحق الضرر بالقوات الامريكية وقوات الحلفاء"، مضيفا ان التحقيق سيكشف كيف تمت تلك التسريبات.

واوضح ان وزارة الدفاع بدأت فرض قيود مشددة على الاطلاع في الميدان على المعلومات الحساسة لتقليل مخاطر تسريب اخر لوثائق عسكرية داخلية ووثائق حساسة اخرى.

واضاف:: "من المحتمل ان تكون تبعات نشر هذه الوثائق على ارض المعركة قاسية وخطيرة بالنسبة لقواتنا وحلفائنا وشركائنا الافغان".

واشار الى ان اكبر بواعث القلق بالنسبة اليه هو الا يثق الافغان والحلفاء الآخرين بعد الان في ان الولايات المتحدة تحافظ على اسرارهم.