
أعلنت حركة طالبان أن العملية العسكرية الكبيرة التي تشنها قوات الحتلال ضد مقاتليها في مديريات ولاية قندهار جنوبي البلاد باءت بالفشل, وتوعدت الاحتلال بهجوم مضادر في رمضان.
في نفس الوقت تظاهر مئات الأشخاص بولاية وردك إثر مقتل مدنيين على أيدي جنود حلف شمال الأطلسي.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للولايات المتحدة، في حين زعمت قوات الناتو "أنها قتلت المدنيين للاشتباه في أنهم مسلحون من طالبان".
وقد أعلنت قوات الناتو أنها تجري تحقيقا فيما إذا كان جنودها قتلوا عن غير قصد ما يصل إلى سبعة مدنيين في ولاية هلمند (جنوب أفغانستان) لدى تعرضهم لهجوم في مدينة لشكرغاه عاصمة الولاية مما استدعى طلب دعم جوي.
وأشارت تقارير للأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى والجرحى المدنيين ارتفع بنسبة 31% في الأشهر الستة الأولى من العام مقارنة مع الفترة نفسها من 2009.
من جهة أخرى, قال رئيس وزراء الدانمارك لارس لوكي راسموسن: إنه يأمل أن تتمكن بلاده من سحب جزء كبير من سبعمائة جندي لها في أفغانستان بحلول عام 2015 أو حتى قبل ذلك.
وأضاف راسموسن: "أشارك أيضا في الرؤية أو الرغبة في أن نتمكن من سحب القوات، بمعنى ألا تكون هناك أعداد كبيرة من القوات (المقاتلة) في أفغانستان في 2014-2015".
وعبر راسموسن عن أمله في أن تؤدي زيادة أعداد القوات الأميركية والتركيز القوي على بناء قوات الأمن الأفغانية إلى قلب "دفة الأمور" في هلمند، قائلا "إنها أوقات صعبة في أفغانستان لكن لا نزال نحقق تقدما ويجب أن نتحلى بالصبر في ذلك".
وتتمركز معظم القوات الدانماركية في أفغانستان في إقليم هلمند الجنوبي وتقاتل إلى جانب عشرة آلاف جندي بريطاني.