أنت هنا

16 شوال 1431
المسلم/صحيفة المصريون

تراجعت الكنيسة المصرية في اللحظات الأخيرة عن المشاركة في مناظرة كان من المقرر أن تجرى بين الدكتور محمد سليم العوا وقيادات كنسية رفيعة على شاشة قناة الجزيرة الفضائية بشأن اتهامات بتخزين أسلحة واختطاف المسلمات لجدد.

 

وكانت قناة الجزيرة قد اتفقت مع " الأنبا مرقص" المسؤول الإعلامي بالكنيسة والمتحدث الرسمي باسمها سابقا وأسقف شبرا الخيمة على إجراء مناظرة مع الدكتور العوا على الهواء مباشرة من خلال قناة "الجزيرة مباشر" ، يتم التحاور فيها حول عدة نقاط أثارها العوا في لقائه الأسبوع الماضي مع الجزيرة في برنامج "بلا حدود" ، وأهمها مسألة تكديس السلاح في بعض الكنائس وعملية احتجاز المواطنات اللاتي أسلمن داخل الأديرة لسنوات طويلة بالمخالفة للقانون.

 

كما كانت المناظرة ستشمل ممارسة الكنيسة لدور سياسي وأمني يخالف رسالتها الروحية وتحولها إلى دولة داخل الدولة.
وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "المصريون" أن الكنيسة وافقت في بادئ الأمر ثم فوجئت باتصال من "الأنبا مرقص" يبدي فيه اعتذاره عن موافقته السابقة بالمشاركة في حلقة مواجهة العوا ، وبدون إبداء الأسباب .

 

وكان الدكتور العوا قد أصدر بيانا مقتضبا يعلق فيه على ما روجته الكنيسة عن تراجعه عن تصريحاته ، وكذب العوا في بيانه ما نشرته بعض الصحف المقربة من الكنيسة والتي ادعت أنه اعتذر على ما قاله في قناة الجزيرة وتراجع عنه.

 

وجاءت اتهامات الدكتور العوا للكنيسة بعد تفاعل أزمة اختطاف الكنيسة لكاميليا شحاتة التي كانت زوجة لأحد الكهنة ثم أعلنت إسلامها.

 

وقد رفضت الكنيسة الإفراج عن كاميليا وأكد رأس الكنيسة المصرية "البابا شنودة" في حديث تليفزيوني أنه ليس من حق أحد أن يعرف مكانها!

 

كما جاءت الاتهامات بعد القبض على نجل مسؤول كنسي مصري في قضية تهريب أسلحة ومتفجرات من "إسرائيل" وحبسه على ذمة القضية.

 

يشار إلى أن قضية كاميليا شحاتة ليست الأولى من نوعها حيث دأبت الكنيسة في مصر على اختطاف المسلمات الجدد لإجبارهن على العودة "للمسيحية".