أنت هنا

22 شوال 1431
المسلم/صحيفة سبق/ وكالات

صرح رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية في الأردن المهندس بادي الرفايعة: إن تجاراً أردنيين يشترون الزيتون السعودي بهدف إعادة تصديره إلى "إسرائيل".

 

وقال الرفايعة: إن سماسرة أردنيين، يعملون وكلاء لشركات إسرائيلية، يشترون كميات "ضخمة" من الزيتون "السعودي" من منطقة الجوف، تمهيداً لتصديرها إلى "إسرائيل"، مستفيدين من قرار وزارة الزراعة فتح أبواب التصدير إلى "إسرائيل".
وتساءل الرفايعة،  عن حاجة الأردن إلى استيراد الزيتون بكميات ضخمة؟.

 

وتابع: "هؤلاء السماسرة لا تهمهم إلا مصالحهم الخاصة بغض النظر عن كونهم يدعمون بسلوكهم هذا العدو، ويدمرون الاقتصاد ويعبثون بالوطن"، منتقداً غياب الرقابة الحكومية عن هذه التصرفات، بل و "إصرارها على السماح بتصدير الزيتون الأردني إلى الاحتلال".

 

وأكد الرفايعة أن تصدير الزيتون للاحتلال "مرفوض أساساً قبل التفكير في قيمة العائد الاقتصادي" ، مشيراً إلى ما يمثله التطبيع من "مصلحة" للكيان الذي "يحتل الأرض ويقتل البشر ويقتلع الشجر".

 

واتهم "أياد خفية" بالوقوف وراء قرارات تصدير الزيتون إلى "إسرائيل"، مشدداً على أن القرار يعود بالضرر على المزارعين وعلى الأيدي العاملة في الأردن.

 

من جهته, استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي، في الاردن، موافقة وزارة الزراعة الاردنية على استئناف تصدير الزيتون الى "اسرائيل".

 

وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني: ان "حزب جبهة العمل الاسلامي يستنكر موافقة وزارة الزراعة على تصدير الزيتون الى الكيان الصهيوني، على الرغم من مواصلته ارتكاب جرائمه بحق اهلنا في فلسطين".

 

واضاف ان "قرار (وزارة) الزراعة هو امعان في تطبيع العلاقات مع العدو على الرغم من مواصلته سياسة تدمير المنازل، وابعاد المواطنين، واستلاب الارض، وتدنيس المقدسات، وفرض الحصار، وملاحقة المواطنين، ومحاولة قهر ارادة الاسرى والمعتقلين".

 

وكان وزير الزراعة الأردني مازن خصاونة قد قال: ان "الوزارة وافقت على طلبات تقدم بها تجار مؤخرا يطالبون فيها السماح لهم بتصدير ثمار الزيتون الى اسرائيل ومصر وبعض الدول".

 

واضاف ان "توجه الوزارة يرتكز على عدم الممانعة بتصدير ثمار الزيتون الى الخارج، لحرصها على تحقيق آمال وطموحات المزارعين والمستثمرين المتعددة في تحقيق مردود مالي يعوض خسائرهم",على حد قوله